قائدُ “جيشِ مغاويرِ الثورةِ”: هدفنُا تحسينُ الواقعِ المعيشي في منطقةِ الـ”55 كم”

قال النقيبُ محمد فريد القاسم، القائدُ الجديد لفصيل “جيش مغاوير الثورة”، الذي عيّنته قواتُ التحالف الدولي مؤخّراً، إنَّ هدفه بعد تسلّمه منصبَه هو تحسين الواقع المعيشي في منطقة الـ”55 كم”.

وعيّنت قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية المنتشرةُ ضمن قاعدة “التنف” العسكرية، النقيبَ محمد فريد القاسم قائداً جديداً لفصيل “جيش مغاوير الثورة” عوضاً عن العميد مهنّد الطلاع، الذي أُقيل لأسباب لا تزال غيرَ معلومة حتى اللحظة.

وأفاد “القاسم” خلال حديث لموقع “العربي الجديد”، بأنَّ “المهامَ الأساسية والأولوية له بعد تسلّمِ منصبه الجديد هي تحسينُ الوضع المعيشي في منطقة الـ55 كم عامة، وخصوصاً مخيّم الركبان”.

وأوضح أنَّ ذلك يكون “من خلال بعضِ المشاريع المدنيّة غيرِ الربحية العائدِ ريعُها للمدنيين في المخيم والمنطقة، والعملِ على بناءِ علاقات جيّدة مع دول الجوار من أجل الاستفادةِ من الخدمات الطبيّة والإغاثية والتعليمية من خلال تلك الدول، بالإضافة إلى الحفاظ على أنْ تكونَ المنطقةُ آمنة للسكان المحليين، وعدم استغلالِ المنطقة لتهديد دول الجوار”.

وأكّد القاسم أنَّه “سيُعاد ترتيبُ بعضِ المهام الموكلة لبعض القياديين ضمن فصيل جيش مغاوير الثورة”، مستبعداً أنْ تكونَ هناك “إعادةُ هيكلة كاملة ضمن الفصيل”، مشيراً إلى أنّه “سيعمل على إنشاء مؤسسةٍ عسكرية ومدنية موحّدة لإدارة المنطقة لتكون نواةً لسوريا جديدة”.

ولفت قائدُ “مغاوير الثورة” إلى أنَّه “ستكون هناك خططٌ لتحسين الظروف المعيشية والطبية داخل المخيّم للحدِّ من مغادرة العائلات وإزالةِ الصعوبات التي أدّت إلى مغادرة تلك العائلات”، موضّحاً أنَّه “ستكون هناك مشارواتٌ من خلال بناءِ ثقةٍ متبادلةٍ بين فصيل مغاويرِ الثورة وبين الأردن الشقيق، وعلى رأس أولوياتنا المدنيون داخل مخيّم الركبان لتحسين ظروفِهم المعيشيّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى