قائدُ جيشِ مغاويرِ الثورةِ يكشفُ عن أسبابِ زيارةِ ماكينزي لقاعدةِ التنفِ
كشفَ قائدُ “جيش مغاوير الثورة” العميد “مهنّد طلاع” عن أهداف زيارة قائدِ القوات المركزية الأمريكية “كينث ماكينزي”، إلى قاعدة “التنف” العسكرية الواقعةِ على المثلثِ الحدودي لسوريا والعراق والأردن.
وذكر “طلاع” في مقطعٍ مصوّرٍ على منصة “تويتر”، بأنّ زيارة “ماكينزي” لقاعدة “التنف” تندرجُ في سياقين, الأول تفقّدُ قوات التحالف الدولي في منطقة الـ”55″ وشركائهم في “جيش مغاوير الثورة”.
وأوضح أنّ الثاني هو “التأكيدُ على الدعم المستمرِّ لشركاء وأصدقاء الشعب السوري و(مغاوير الثورة) والاستمرار في التدريب لمواجهة أيّ هجماتٍ محتملةٍ من الإيرانيين على القواعد وشركاء التحالف، فضلاً عن حماية المنطقةِ وأهالي مخيمِ الركبان”.
وفي سياق آخر قال “طلاع”,إنّ عناصر مغاوير الثورة وبمساعدة الأهالي المدنيينَ السوريين في منطقة الـ 55 ومخيم الركبان تمكّنوا من القضاءِ “بشكلٍ شبهِ نهائي” على خلايا تنظيم “داعش” وقطعِ طرُقِ تنقّلاتهم عبْرَ تلك البقعة شديدة الحساسية التي تقع على الطريق الواصل بين دمشق وبغداد.
وأثنى قائدُ جيش مغاوير الثورة على الدور الاجتماعي والإنساني للثوار وعن دورِهم في مكافحةِ الإرهاب بأشكاله المختلفة في منطقة التنف وإنهاءِ عمليات تهريب المخدّرات بين الدول المحيطة بمنطقة الـ 55 الشديدةِ الحساسية، مؤكّداً على مهمّتهم الاستراتيجية في مواجهة التمدّد الإيراني وميليشياتهم في أنحاء سورية وحماية المنطقة من أيّ تهديدٍ آخرَ محتملٍ.
وأضاف العميد بأنّ قواتِ مغاوير الثورة متمكّنةٌ عسكرياً بشكل كاملٍ في تلك المنطقة وتقوم بالمهام الملقاةِ على عاتقِها وعلى أكملِ وجهٍ.
يُذكر أنّ “مغاوير الثورة” أجرى في وقت سابقٍ تدريباتٍ عسكرية بإشراف “التحالف الدولي” في المنطقة شارك في بعضِها الطيرانُ الحربي الأمريكي في مناوراتٍ بالذخيرة الحيّةِ، وأسسِ إسعافِ الإصابات الحربيّة.
