قادمةٌ من إيرانَ.. لبنانُ يسجّلُ أولَ إصابةٍ بكورونا, وتخوّفٌ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ

أعلن لبنان، الجمعة، تسجيل أوّل إصابة مؤكّدة بفيروس “كورونا الجديد” لسيدة قادمة من إيران, ليكونَ ثالث دولة عربية تعلن تسجيل إصابات بالفيروس القاتل بعد الإمارات ومصر.

وقال وزير الصحة اللبناني “حمد حسن” في مؤتمر صحفي عقدَه بالعاصمة بيروت, إنّه بعد الاجتماع مع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا واللجنة المختصة لمكافحة العدوى، والاطلاع على الفحوصات، تثبتُ لنا إصابة سيدة (لم يحدّدْ جنسيتها) قادمة من مدينة “قم” الإيرانية عمرها 45 عاماً بفيروس “كورونا الجديد”.

الوزير اللبناني أوضح أيضاً وجود حالتين مشتبه بإصابتهما، وجاري تنفيذ إجراءات منظّمة الصحة العالمية بخصوص الموضوع.

وأوضح حسن أنّ الوزارة تتواصل حالياً مع كافة الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الإيرانية التي كانت تقلّ السيدة المصابة، وتتابع جميع الوافدين إلى لبنان خلال الأيام الـ10 الأخيرة للتأكّد من عدم إصاباتهم.

وأشار إلى عدم وجود داعٍ لإعلان حالة طوارئ، و”لن نتّخذَ أيَّ إجراء بإيقاف الرحلات من وإلى ايران إلا بعد التشاور مع رئيس الحكومة حسان دياب”.

ويتخوّف السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد من انتقال الفيروس إلى سوريا عن طريق إيران بسبب كثرة ميليشيات الاحتلال الإيراني في سوريا والتي تقوم برحلات متواصلة بين إيران ومعظم مدن سيطرة نظام الأسد.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع وفيات فيروس “كورونا الجديد” في البلاد إلى 4، فضلاً عن إصابات أخرى لم تحدّد عددَها.

وظهر “كورونا الجديد” في الصين، لأوّل مرّة في 12 كانون أول 2019، بمدينة ووهان، إلا أنّ بكّين كشفت عنه رسمياً منتصف كانون الثاني الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشّي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدّة بلدان, ما تسبّب في حالة رعبٍ سادت العالم أجمع.