قاعدةُ “الإمامِ علي” كُبرى قواعدِ إيرانَ في ديرِ الزورِ

عمدت الميليشياتُ الإيرانيّةِ خلال السنواتِ الماضية إلى تكثيفِ نفوذِها في المنطقة الشرقية خصوصاً في محافظةِ ديرِ الزور.

وبحسب وكالاتٍ إعلاميّة محليّة، فإنَّ قاعدةَ “الإمام علي” التي تُعدُّ من أهمِّ القواعد العسكرية الواقعةِ عند الجهة الجنوبيةِ لمدينة البوكمال باتجاه الباديةِ والتابعة لمحافظة دير الزور، لافتةً إلى أنَّها تُعدُّ أكبرَ قاعدة عسكرية خارجَ الحدود الإيرانية من جهةِ الإنشاءات والتحصيناتِ والعتاد.

مؤكّدةً أنَّ هذه القاعدةَ وعلى الرغم مما تعرّضتْ له من غاراتٍ وضرَباتٍ صاروخيّة من قِبل إسرائيلَ والتحالفِ الدولي في سوريا، فإنَّها لم تتأثرْ بشكلٍ كبيرٍ، بسبب تحصّنِها بمتاريسَ تحت الأرض.

وبحسب معلوماتٍ مؤكّدةٍ فقد قام “أبو مهدي المهندس” الذي قُتل بغارة أمريكيّة برفقةِ قاسم سليماني، هو‬ من⁩ أسسَ قاعدة “الإمام علي” في محافظة ديرِ الزور بكلفة بلغت 60 مليونَ دولارٍ.

وذلك لبدءِ تثبيتِ أقدام إيران في المنطقة، حيث بدأت بإرسال تعزيزاتٍ لميليشيات “حزبِ الله” اللبناني، وتقوم الميليشيا برفعِ علمِ النظام السوري على أرتالها لتجنّبِ استهدافِ عتادَها وآلياتِها العسكرية من قِبل طيرانِ التحالف الدولي أو الإسرائيلي على حدٍّ سواء.

وأوضحتْ أنّ “الحرس الثوري” الإيراني بدأ باستخدام طائرةِ استطلاع من نوع “إرنا”، في بادية حمصَ الشرقية، بعدما وصلتْ الأسبوعَ الماضي إلى مطار التيفور العسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى