قتلى في صفوفِ قواتِ الأسدِ جرّاءَ قصفٍ إسرائيلي جنوبَ سوريا
أعلن جيشُ الاحتلال الإسرائيلي، فجرَ اليوم الأربعاء، عن استهداف البنى التحتيّة وقاذفات “المورتر” التابعة لقوات الأسد في ريفي درعا الغربي الأوسط، المتاخمِ لحدود الجولان المحتل، جنوبَ غربِ سوريا.
وقال الجيش في بيانٍ عبرَ صفحته على موقع “إكس” “استجابةً لإطلاق الصواريخ من سوريا نحو إسرائيل أمس، قامت طائراتٌ مقاتلةٌ من الجيش الإسرائيلي بضربِ البنية التحتيّة العسكرية وقاذفاتِ “المورتر” التابعة للجيش السوري”.
من جانبه أعلن النظامُ وعبر مصدر عسكري قوله إنَّ اسرائيل قامت في الساعة 1:45 بعد منتصفِ الليل بتنفيذ ما أسماه عدوّنا من الجولان السوري المحتل مستهدفاٌ عدداً من النقاط العسكرية بريف درعا ما أدّى لمقتل 8 من العسكريين وإصابة 7 آخرين، إضافةً إلى وقوع بعضِ الخسائر المادية.
ويوم أمس قرابةَ الساعةِ 8 مساء أطلق نظامُ الأسد 5 صواريخ سقط 3 منها داخل الأراضي السورية بينما سقطَ صاروخان في منطقة خاليّةٍ في الجولان المحتل دون تسجيلٍ أيِّ إصابات، وردَّ الجيشُ الإسرائيلي بـ7 قذائفَ سقطت في محيط بلدتي عابدين وجملة بريف درعا الغربي والتي تعتبر منطقة تابعة للميليشيات الإيرانية، إلا أنَّ إسرائيل عاودتْ مرّة أخرى قصفَ مواقع النظام بعد منتصفِ الليل.
وقال نشطاءُ أنَّ غاراتٍ وقصفاً اسرائيليّاً استهدف مستودعاتِ أسلحة في كتيبة الرادار شرقي بلدة قرفا وأيضاً اللواء 12 في مدينة إزرع، حيث شُوهدت سياراتُ الإسعاف تنقل القتلى والمصابين إلى مشفى مدينة إزرع.
وقد عملتْ عدّةٌ صفحاتٍ وحساباتٍ تديرها شخصياتٌ تابعة لنظام الأسد على تبرير عدم الردِّ على الغارات الإسرائيلية المتكرّرة على مواقع النظامِ وتركّزت مؤخّراً على مطاري دمشق وحلب، واستبعد مسؤولٌ في “مجلس الشعب” لدى النظام شنَّ عملٍ عسكري ضدَّ إسرائيل.