قتلى لقواتِ الأسدِ باشتباكاتٍ في مدينةِ الصنمينِ بدرعا

دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر يتبعون لفصائل المعارضة سابقاً في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي اليوم الثلاثاء.

وأفادت مصادر محلية بأنّ الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة رشّاشة وقذائف آر بي جي ، مشيرةً إلى أنّ عدداً من قوات الأسد سقطوا بيها قتيل وجريح فيها.

ولفتت المصادر بأنّ الاشتباكات جاءت عقب مقتل أحد عناصر قوات الأسد في مدينة الصنمين عقب تعرّضه لهجوم من قبل مجهولين أمام منزله، تبعه استقدام قوات الأسد لتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ردّت عليها مجموعة تطلق على نفسها اسم “ثوار الصنمين” بالهجوم على مواقع قوات الأسد وميليشيا اللجان الشعبية في المدينة.

إلى ذلك قالت مواقع موالية لنظام الأسد أنّه جرى إغلاق كافة المدارس والمؤسسات الحكومية في مدينة الصنمين، كما فرضت قوات الأسد حظر تجوّل داخل المدينة. على خلفية الاشتباكات.

وقبل أسبوع أفادت مصادر محلية، أنّ مجموعة “ثوار الصنمين”، هاجمت حاجزاً وفرعاً لقوات الأسد شمالي درعا. وأنّ اشتباكات عنيفة اندلعت، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وأضافت المصادر أنّ “ثوار الصنمين” قاموا بالهجوم على حاجز السوق ومبنى فرع الأمن الجنائي حيث استخدموا خلال الهجوم الأسلحة الخفيفة وقذائف RPG.

ووفقاً للمصادر فإنّ “العملية جاءت بسبب استمرار تجاوزات قوات الأسد الاستفزازية وقيامهم باغتيال شبان المدينة لإشعال فتيل الفتنة بين أبنائها، بالإضافة إلى قيام فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد باقتحام منازل المدنيين في مدينة جاسم واعتقال اثنين من شبان المدينة”.

يذكر أنّ قوات الأسد وميليشيا اللجان الشعبية التابعة لها في مدينة الصنمين تتعرّض لهجمات متفرّقة بين الحين والآخر منذ التسوية التي فرضها المحتل الروسي على الفصائل المقاتلة منذ أكثر من عام، وتهجير الرافضين نحو الشمال السوري.