قتلى لقواتِ الأسدِ بانفجارِ لغمٍ بديرِ الزورِ ومصرعُ قياديٍّ في “الحرسِ الثوري” بالقامشلي

قتل عنصران من قوات الأسد بانفجار لغمٍ أرضي كانا ينقلانه من موقعه بالقرب من بلدة كباجب التابعةِ لمحافظة ديرالزور بغيةَ تفجيره، في حين عُثر على جثّة قياديٍّ في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مقتولٍ في القامشلي.

وقالت مصادر إعلامية محليّة، إنَّ انفجار لغمٍ أرضي تسبّب بمقتل اثنين من عناصر الفرقة 17 التابعة لقوات الأسد.

وأوضحت المصادر أنَّ العنصرين قُتلا جرَّاء انفجار لغمٍ بهما أثناء محاولتهما نقله قربَ منطقة كباجب في محافظة دير الزور، وذلك بسبب الجهلِ بالتعامل معه، وعدم إدراكهما لخطر نقلِه بشكلٍ عشوائي.

وأشارت إلى نقلِ الجثّتين من جنوب كباجب إلى مستشفى دير الزور العسكري، موضّحةً أنَّ أحد القتيلين ينحدر من مدينة النبك في ريف دمشق، في حين ينحدر الثاني من منطقة معدان في محافظة الرقة شمالَ شرقِ سوريا.

من جهة أخرى، ذكرت شبكة “عين الفرات” أنَّ ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني المتمركزة قربَ مطار القامشلي، عثرت على جثة القيادي وأحدِ المسؤولين في مكتب الدعم اللوجستي “رأفت سويد” الملقّب بـ”أبو العلا” مقتولاً بسلاحٍ أبيضَ داخل سيارته.

وتبيّن، أنّه تعرّض لأكثرَ من 6 طعنات في الرقبة والظهر بحسب ما ذكر الطبّ الشرعي بمستشفى القامشلي العسكري.

في حين لم تعثرْ الميليشيا على أيِّ أثرٍ للفاعلين لعدم احتواء مكان الحادثة على كاميرات للمراقبة، ووجود التظليل “التفييم” على زجاج سيارة أبو العلا، الأمرُ الذي صعّب على العناصر رؤية جثته داخل السيارة وفقاً للشبكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى