قتلى واشتباكاتٍ بينَ الفيلقِ الخامسِ وقواتِ الأسدِ في درعا

اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر اللواء الثامن وقوات الأسد، بعد مقتلِ عنصرين من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وضابط وعنصر من حاجز أمن دولة تابع لنظام الأسد في بلدة”محجة” شمالي درعا
ونشر تجمّع أحرار حوران عبْرَ صفحته على فيسبوك أنّ الاشتباكات أتتْ على خلفية ضربِ عناصر أمن الدولة رئيس المجلس المحلي السابق لبلدة محجة “وسيم الحمد” أثناء مروره على الحاجز.
اودت الاشتباكات إلى مقتلِ كلّّ من توفيق فهد الحمد من بلدة محجة، وحسن القداح من بلدة كحيل، وجرْحِ كلٍّ من هشام شبانة وأحمد سميح المحاميد، نتيجةَ اشتباكهم مع عناصر أمن الدولة على حاجز شرق بلدة محجة.
بالإضافة لمقتل الضابط المسؤول عن الحاجز، الرائد علي يوسف معلا، والمجنّد أحمد وليد الصباح من مرتبات فرع أمن الدولة..
كما قال التجمّعُ أنّ قوات الأسد حاصرت عناصر من الفيلق الخامس داخل بلدة محجة ما دفع إلى إرسال تعزيزات إليها تمكّنت من فكّ الحصار الذي فرضته قوات الأسد، وإسعاف الجرحى وسحب جثة حسن القداح.
كما استقدمت قوات الأسد تعزيزات كبيرة من الفرقة الخامسة إلى الحواجز المنتشرة على أطراف البلدة، وقد طردَ حاجزُ أمن الدولة الأهالي المقيمين بالقرب من الحاجز.
كما سجّلت درعا على مدى الأسابيع الماضية عدداً من المواجهات بين قوات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وقوات تابعة للنظام وأجهزته الأمنية.
وشنّتْ الأجهزة الأمنية للنظام مراراً عمليات اعتقال ضدّ عناصر من اللواء الثامن على اعتبار أنّ عناصره كانوا ينتمون لفصائل المعارضة السورية في الجنوب السوري.

اللواء الثامن هو تشكيلٌ عسكري مكوّن من عناصر الجيش الحرّ سابقاً في المعارضة السورية انضمّت إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً بموجب اتفاق التسوية الذي فرضته روسيا عقبَ السيطرة على الجنوب السوري في تموز