قتلى وجرحى باشتباكاتٍ بينَ ميليشياتِ إيرانَ وتيارِ الصدرِ في بغدادَ

قُتل وأصيبَ العشرات إثرَ مواجهاتٍ مسلّحةٍ (شيعية – شيعية) بين أنصار التيار الصدري وتحالفِ الأحزاب الموالية لإيران في العاصمة العراقية بغداد، بعد مطالباتٍ دولية وعربية بوقفِ التصعيد ومنعِ البلاد من الانزلاق نحو مزيد من الدماء والعنف.

وسائلُ إعلام عراقية ، قالت إنَّ مواجهاتٍ دامية اندلعت في المنطقة الخضراء ومحيطها بغداد بين أنصار التيار الصدري وقوى الأمن مدعومةً من الأحزاب الموالية لإيران عقبَ اقتحام الصدريين للمنطقة الحكومية.

حيث اقتحم أنصارُ الصدر مكتبَ مجلس النواب في محافظة كربلاء، إضافةً لإغلاق مداخلِ ميناء أمّ قصر بالبصرة، فيما تواردت أنباءٌ عن مقتلِ القيادي في التيار الصدري (عباس الزيادي) برصاص الحشد الشيعي النجف

في حين استُقدمت تعزيزاتٌ أمنيّة لميليشيات إيران لدعم ميليشيات الحشد الشيعي إلى المنطقة الخضراء للتصدّي لأنصار التيار الصدري، وفي ظلِّ مطالبات حكومية ودولية بوقف المواجهات لمحافظات ومناطق أخرى من شأنها تعطيلُ الحياة في كاملِ الأراضي العراقية.

دولياً، اعتبر المتحدّثُ باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنَّ ما يشهدُه العراق “هو تصعيد خطير للغاية”، مطالباً بوقف العنفٍ والتصعيد تجاه المتظاهرين، فيما وصفتْ الخارجية الأمريكية التقارير بشأن الاضطرابات في العراق وتعطيل مؤسسات الدولة بأنَّها “مقلقةٌ للغاية”، ودعت جميعَ الأطراف للحوار من أجل تشكيل حكومةٍ تسعى لتحقيق تطلعات العراقيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى