قتلى وجرحى برصاصِ “قسد” وألغامُها في الرقةِ

استشهد مدنيان وأصيب 16 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية برصاص ميليشيا “قسد” وألغامها شمالي الرقة، حيث انتشرت قوات الأسد الى جانب الميليشيا.

وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” أنّ امرأة استشهدت بقرية “الفارس” وأصيب 3 أشخاص بجروح بقرية “أبو خرزة” نتيجة انفجار ألغام أرضية زرعتها ميليشيا “قسد” لمنع تقدم الجيش الوطني السوري بمنطقة “عين عيسى”.

وأكّدت الحملة أنّ “قسد” هجّرت أهالي قرى “الهوشان، والعريضة، والدبس، وأبو خرزة، والفارس وفخخت العديد من المنازل فيها.

وأشارت إلى أنّ ميليشيا “قسد” فتحت النار قبل أيام على المدنيين في قرية “الرافع” بمنطقة “عين عيسى”، ما أدّى إلى استشهاد “أحمد عيسى العجيل” (34 عاماً) وإصابة 13 شخصاً من أقاربه نقلوا إلى مشافي الرقة.

وأكّدت الحملة أنّ “قسد” قامت بتفخيخ الطريق الرابط بين مدينة “تل أبيض” وقرية “الشركراك” على الطريق الدولي حلب – الحسكة.

ونقلت صحيفة “زمان الوصل” عن مصادر حقوقية قولها, إنّ عمليات التفخيخ شملت قرى “السليب، والجارخ، والطماح، والواسطة، كفيفة” غربي منطقة تل أبيض.

وتقاتل مجموعات من ميليشيات “الدفاع الوطني” و”القاطرجي” التابعة لقوات الأسد إلى جانب ميليشيا “قسد” ضد الجيش “الوطني السوري” بعد تحريره “تل أبيض” بالريف الشمالي للرقة.

كما نشرت هذه الميليشيات حواجزها في مناطق على الطريق الدولي حلب – تل تمر قرب قرى التروازية وعيوة شمال شرق الرقة.

وبحسب مصادر محلية, فصلت ما تسمى “الإدارة الذاتية” عدداً من المعلمين الذين شاركوا بمسيرة مؤيدة لنظام الأسد, قرب دوّار الساعة في مدينة الرقة, وذلك عقب إعلان الاتفاق بين “قسد” ونظام الأسد,, مشيرةً الى أنّها (الإدارة الذاتية), اعتقلت مجموعة منهم وعذّبتهم بشدة لرفعهم أعلام نظام الأسد وسط المدينة.

وتظاهر عشرات المدنيين يوم الجمعة، ضد نظام الأسد في منطقة “الطبقة” غربي الرقة، رافضين عودة قواته إلى مناطقهم بعد الاتفاق الذي عقدته “قسد” معه, على خلفية إطلاق الجيش التركي والجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” ضد “قسد” في التاسع من الشهر الجاري، بهدف تحرير منطقتي “رأس العين” و”تل أبيض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى