قتلى وجرحى بعملياتٍ متفرّقةٍ في محافظةِ درعا جنوبي سوريا
اغتال مسلحونَ مجهولون مدنيّاً بريف درعا جنوبي سوريا، كما قُتل مرافقُ قائد إحدى المجموعات التابعة لأفرع نظامِ الأسد الأمنيّة في المحافظة.
وأفادت مصادرُ محليّة أمس الاثنين، بأنَّ مسلّحين مجهولين أقدموا على اغتيال الشابِ “محمد رضوان العيسى” من سكان بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا.
ووفقاً للمصادرِ، فقد تمَّ استهداف “العيسى” بإطلاق نارٍ مباشرٍ أثناء تواجده بالقرب من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، ما أدّى إلى مقتلِه على الفور.
وأوضحت المصادر أنَّ “العيسى” ينحدرُ من ريف القنيطرة، ويسكن في بلدة المسيفرة شرقي درعا منذ سنواتٍ طويلة، ويعمل في تجارة المواشي، وهو عسكري منشقٌّ عن قوات الأسد.
وصباحَ اليوم الثلاثاء 17 أيار، انفجرت عبوةٌ ناسفة في سيارة المدعو “أحمد قسطام المسالمة” والذي يعمل مرافقاً للقيادي “مصطفى قاسم المسالمة” الملقّب بالكسم، في حي المنشية بمدينة درعا، ما أسفرَ عن مقتله وإصابةِ عنصرٍ آخرَ يدعى “أحمد يوسف المسالمة” بجروح.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّ “الكسم” تمَّ استهدافَه سابقاً عدَّةَ مرّات كانت آخرُها في شهر شباط الماضي حيث استُهدف بعبوة ناسفة انفجرت عند مرور سيارتِه على الطريق الواصل بين حيي سجنة والضاحية، ولم يُصاب بأذىً.
ويقود “مصطفى المسالمة” مجموعةً محليّة خاضعة للتسوية، وتعمل ضمن جهاز الأمن العسكري في مدينة درعا، غالبيةُ عناصرها ممن عملوا سابقاً ضمن فصائل محليّة، ومن ثم خضعوا لاتفاق التسوية والمصالحة في العام 2018، وانضمّوا لاحقاً لجهاز الأمن العسكري، بحسب المصادر.