قتلى وجرحى بينهم طفلانِ بثلاثةِ انفجاراتٍ في سورية

استُشهد طفلٌ وجُرِح آخر، أمس الثلاثاء، بانفجار عبوةٍ ناسفة في ريف درعا جنوب سورية، كما قُتِل عنصرٌ من قوات الأسد بانفجار في ريف حماة، في وقت قُتِلَ عنصران من ميليشيا “قسد” في انفجار آخر بريف دير الزور شرقي البلاد.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بانفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات الحرب في بلدة تسيل في المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدّى إلى استشهاد الطفل “محمد مهند تيسير الفرقان” 10 أعوام، وإصابة آخرين بجراح متوسطة.

وفي ريف حماة، تحدّثت مصادر محلية عن مقتل عنصرٍ من قوات الأسد جرّاء انفجارِ عبوةٍ ناسفة به في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وسط البلاد.

وذكرت المصادر أنّ العبوة انفجرت أثناء تمشيط عناصرِ قوات الأسد لعددٍ من المباني في المدينة.

وشهدت منطقة مورك مؤخّراً عدّة انفجارات، أسفرت عن قتلى وجرحى، من بينهم مدنيون وعناصرُ من قوات الأسد، في حين تقول المصادر إنّ معظم تلك الانفجارات نجمتْ عن مخلّفات قصفٍ سابق لقوات الأسد على المدينة .

إلى ذلك، قُتِلَ عنصران من عناصر ميليشيا “قسد” جرّاء انفجار عبوة ناسفة بدورية للميليشيا كانت تقوم بجولة على الطريق المؤدّي إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

وتتعرّض ميليشيا “قسد” بشكلٍ شبه يومي لهجمات من قِبل مجهولين في مناطق سيطرتها يُرجّح أنّهم خلايا تابعون لتنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى