قتلى وجرحى في حلبَ باشتباكاتٍ بينَ ميليشياتٍ محليّةٍ وأخرى أجنبيّةٍ مواليةٍ لإيرانَ

شهدت مدينةُ حلب اشتباكات بين ميليشيات محليّة موالية لروسيا وأخرى أجنبية موالية لإيران، في إطار الصراع على النفوذ بين الميليشيات مختلفة الدعم والتوجّه.

ونقل موقع “أورينت نت” عن شهود عيان، أنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت قبل يومين بين ميليشيات محليّة موالية لروسيا وأخرى أجنبية موالية لإيران على مداخل مدينة حلب الجنوبية، حيث أسفرت عن مقتلِ وجرحِ عددٍ من عناصر الأطراف المتقاتلة.

وأوضح أحدُ الشهود أنَّ “الاشتباكات اندلعت بداية بين عناصر من ميليشيا حزب الله وعناصر ميليشيا القاطرجي قرب مطار حلب الدولي”.

حيث منعتْ ميليشيا “حزب الله” قافلة صهاريج تابعة للقاطرجي من العبور لمنطقة حديقة المطار، بحجّة وجودِ إعادة انتشار لعناصر الميليشيات الموالية لإيران إضافةً لوجود قادة إيرانيين في المنطقة، وأنَّ المكان يُعتبر منطقة عسكرية.

وأضاف الشاهد أنَّ قافلة الصهاريج دخلت كازية المنارة، ومن ثم كان من المقرّر أنْ تتوجّه إلى أحياء حلب الشرقية من تحويلة الحديقة باتجاه كرم الجزماتي ومنها إلى الأحياء الأخرى.

وتابع، “بعد خروج رتلِ الصهاريج من المحطة انعطف باتجاه حديقة المطار فأوقفته ميليشيا حزب الله، وبعد ملاسنة قصيرة بين عناصر الرتل وعناصر “الحزب” تحوّلت سريعاً إلى قتالٍ مسلّحٍ وإطلاق نار، وأسفر عن سقوط قتيلٍ من القاطرجي على الفور”.

وأكّدت مصادر أخرى، أنَّ ميليشيا “آل بري” آزرت عناصر القاطرجي بعد أنْ طلبت الأخيرة تعزيزات، حيث حاول عناصرُ من ميليشيا بري المتمركزة في منطقة مساكن الشباب قرب حي الجزماتي الوصولَ إلى موقع الاشتباك قرب حديقة المطار.

وأشارت المصادر إلى أنَّ ميليشيا برّي تعرّضت فورَ وصولها لإطلاق نار ٍكثيف من قبل عناصر ميليشيا “حزب الله” الذين طلبوا بدورهم تعزيزات من مقرّات الميليشيات الإيرانية الأخرى المنتشرة بكثرة في محيط مطار حلب الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى