قتلى وجرحى في صفوفِ قواتِ الأسدِ أثرَ هجماتِ شرقي سوريا

اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة بين قوات الأسد من جهةٍ وعناصر من خلايا تنظيم “داعش” من جهة أخرى إثرَ هجمات شنَّها التنظيم على مواقع عسكرية للنظام بعدَّة مناطق في البادية السورية شرقي سوريا.

وأفادت مصادر إعلامية محليّة إلى أنَّ عناصر من تنظيم داعش شنّوا هجمات في منطقة بادية السخنة بريف حمص امتدت من طريق “دمشق – دير الزور”، وصولاً إلى منطقة الشولا بريف دير الزور شرقي سوريا.

وأسفرت الهجمات على مواقعَ للنظام عن مقتلِ وجرحِ عددٍ من قوات الأسد وسطَ أنباءٍ عن أسر عناصر آخرين، وقطعِ طريق “دمشق دير الزور”، بحسب نشطاء محليين في “الجفتلك” بريف حمص الشرقي.

وكانت تعرّضت مواقع قوات الأسد في مناطق البادية السورية لهجماتٍ متعدٍدة كان آخرها قبلَ يومين باستهداف رتلٍ عسكري في المنطقة الشرقية من محافظتي حمص حماة وسط البلاد.

وتزامن ذلك مع مقتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية بهجوم مسلَّح استهدف سيارة عسكريّة قرب مدينة معدان شرق الرقة، وفقاً لما أكَّده نشطاء في موقع “الخابور” المحلي.

يُضاف إلى ذلك مقتلُ ما يزيد عن 5 عناصر بصفوف قوات الأسد بهجمات لخلايا تتبع لتنظيم داعش استهدفت منطقةَ “طلعة الطماح” ببادية الميادين التابعة شرقي دير الزور.

وسبق أنْ أفادَ ناشطون، بأنَّ قوات الأسد فشلت بالحملة العسكرية التي تمَّ إطلاقها ببادية دير الزور الجنوبية والجنوبية الغربية بعد أيام من إطلاق حملةٍ عسكريّة موسعة ببادية دير الزور الجنوبية.

وذكرت المصادرُ ذاتها أنَّ حملات التمشيط لم ينتجْ عنها أيُّ تطوّر فيما فشلت جميع الحملات العسكرية التي تمَّ إطلاقها بردعِ تحرّكات تنظيم داعش ضمن البادية السورية التي تشهد بين الحين والآخر هجماتٍ وعملياتٍ عسكريّة يتخلّلها ضرباتٌ جويّة روسيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى