قتلى وجرحى في صفوفِ قواتِ الأسدِ جرّاءَ تفجيرٍ بريفِ درعا
أفادت مصادر إعلاميّة, بمقتل وجرحِ عددٍ من عناصر قوات الأسد بينهم ضابطٌ، اليوم الخميس 19 آب، إثر تفجيرٍ في ريف درعا.
وبحسب موقع تلفزيون سوريا نقلاً عن مصادره, فإنّ مجهولين فجّروا عبوةً ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”اللواء 112″ في قوات الأسد، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي الشبرق وعين ذكر غربي درعا.
وأسفر الانفجار عن مقتلِ عددٍ من عناصر قوات الأسد بينهم ضابطٌ برتبة ملازم أول وجرح آخرين، وسط استنفار لـ عناصر “قوات الأسد” في المنطقة.
تزامن ذلك مع استهداف قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدةَ تسيل القريبة في ريف درعا الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي وقتٍ سابق ليلاً، استهدف شبّانٌ من أبناء مدينة داعل في ريف درعا شمالي بالرشاشات الثقيلة، حاجزاً لـ”المخابرات الجوية” في الحي الجنوبي من المدينة، دونَ معلومات عن خسائرَ في صفوف “النظام”.
وكان شبّانُ حي المنشية في درعا البلد قد تصدُّوا، أمس، لمحاولة اقتحام نفّذها عناصر من “الفرقة الرابعة”، وذلك عقبَ انتهاء جولة مفاوضات جديدة بين لجان درعا والوفد الروسي، دون التوصّل إلى اتفاقٍ على أيٍّ من بنود “خارطة الطريق”.
وسبق أنْ قدّم الجانب الروسي ما سمّاها “خريطة طريق” للوصول إلى اتفاقٍ حول درعا البلد، إلّا أنَّها لاقت رفضاً شعبياً واسعاً من قبل أهالي المحافظة.
وتضمّنت “الخريطة” عدّة بنود في مقدّمتِها، تسليمُ السلاح الخفيف والمتوسط، وعودةُ المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاقُ المتخلفين عن “الخدمة الإلزامية” بمواقعهم، إضافةً إلى دخول قوات الأسد والميليشيات الموالية لها إلى الأحياء المحاصرة، وتهجيرِ رافضي التسوية إلى الشمال السوري.