قتلى وجرحى لقواتِ الأسدِ بعملياتِ متفرّقةٍ في درعا

قُتِل وجُرح عددٌ من عناصر قوات الأسد بعمليات متفرّقة في محافظة درعا جنوب سوريا.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ عنصران أمنيان لنظام الأسد، قتلا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيتٍ كانت تقلّهما، في ريف درعا الشمالي.

وأكّدت المصادر مقتل العنصرين، دون معرفة الجهة التي استهدفت الحافلة بالعبوة الناسفة، سواء تنظيم “داعش”، الذي تبنّى عدّة عمليات مشابهة مؤخّرًا، أو عناصر كانوا يتبعون سابقًا لفصائل المعارضة.

وذكر مراسل قناة “سما” المقرّبة من نظام الأسد في درعا، فراس الأحمد اليوم، الاثنين، أنّ العنصرين من القوى الأمنية التابعة لنظام الأسد، قتلا إثر استهداف حافلة مبيت بعبوة ناسفة على طريق جاسم- إنخل بريف درعا الشمالي.

وذكر فراس الأحمد عبر “فيس بوك” أسماء العنصرين، وهما: عبد اللطيف سالم وخالد محمد الثريا، وأصيب إلى جانبهما العنصر بهاء صبرة.

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من تعرّض دورية للاحتلال الروسي لاستهداف مزدوج بعبوات ناسفة في ريف درعا الشمالي، على ذات الطريق جاسم- إنخل، ما أدّى إلى إصابة عنصر من الشرطة العسكرية الروسية بجروح طفيفة، وعنصرين من قوات الأمن التابعة لنظام الأسد المرافقة لها.

وفي السياق, قتل عنصران من قوات الأسد وأصيب آخر، إثر تفجير شخص نفسه في مدينة جاسم شمال درعا.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إنّ دورية من فرع “أمن الدولة” التابع لقوات الأسد، حاولت اعتقال “جمال فواز الشيخ” في مدينة جاسم بريف درعا أمس الأحد.

وأوضحت المصادر أنّ “الشيخ” فجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه وسط الدورية ما أسفر عن مقتل عنصرين من الدورية وإصابة آخر.

وتشهد محافظة درعا توتّرات متواصلة بين قوات الأسد وعناصر” المصالحات” ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها نظام الأسد كلّ فترة ضد عناصر وقادة اتفاق “التسوية”، بالتزامن مع الاغتيالات ضد عناصر من الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى