قتلى وجرحى من الميليشياتِ الإيرانيّةِ بكمينٍ محكمٍ لتنظيمِ “داعشٍ” شرقي حمصَ

قُتِل ثلاثةٌ من عناصرِ ميليشيا “لواء فاطميون” وأصيب آخرون، جرّاءَ اشتباكاتٍ شهدتها أطرافُ مدينة السخنة بريف حمص الشرقي مع عناصرِ تنظيمِ “داعش”، وذلك خلال حملةِ التمشيط البرية التي أطلقتها قواتُ الأسد والميليشيات الموالية لها في البادية مطلعَ الشهرِ الحالي.

وقالت مصادرُ محلية إنَّ إحدى الدوريات الأمنيّة التابعة لميليشيا “فاطميون” وقعت أمس السبت بكمينٍ محكمٍ أثناء محاولتِها التقدّم في عمق البادية بحثاً عن تمركزِ عناصرِ “داعش”.

وأوضحت المصادرُ أنَّ الخبرة الميدانية التي يمتلكها عناصرُ تنظيمِ “داعش” ومعرفتَهم بالطبيعة الجغرافية للبادية السورية، منحتْهم الأفضليةَ المطلقةَ أمام حملات التمشيط التي أعيت قواتِ الأسد المدعومة بسلاح الجو الروسي خلال الفترة الماضي، وأفشلت جميعَ عملياتها العسكرية الرامية لإنهاء تواجدِ التنظيم في المنطقة، وفقاً لما نقله موقعُ “نداء بوست” عن المصادر.

وأشارت المصادر إلى توافدِ ثلاثِ سياراتِ إسعافٍ من إحدى النقاط الطبيّة المتواجدة داخلَ مدينة السخنة إلى موقع الاشتباك، وعملت على نقلِ القتلى والجرحى إلى مستشفى مدينة تدمر العسكري تحت حراسةٍ أمنيّةٍ رافقت السيارات، خشيةَ تعرّضهم لكمينٍ آخرَ من قِبل عناصرِ التنظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى