قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ باستهدافِ حافلةٍ بريفِ حمصَ

قُتل وجُرح عددٌ من قوات الأسد بانفجار استهدف حافلةَ مبيتٍ عسكرية تقلُّ عدداً من الضبّاط والعناصر من مرتبات “الفرقة 18” في قوات الأسد ضمن الباديةِ السورية التي يُسيطر عليها النظامُ.

ونعت صفحاتٌ إخبارية مواليةٌ لنظام الأسد 7 قتلى، وأكّدت وجودَ 10 جرحى كحصيلة غيرِ نهائية للانفجار الذي طال الحافلةَ وسطَ ترجيحات بأنَّه قد يكون الهجومُ على يد مسلّحين من خلايا “داعش”.

ونشرت الصفحات قائمةً تضم أسماءَ عشرةَ جرحى قالت إنَّهم وصلوا إلى مستشفيات حمص وسط سوريا، وتنوّعت رتبُ المصابين بين ملازم أول ورقيب وعريف ومجنّد.

مصادرُ إعلاميّة أخرى أشارت إلى أنَّ الانفجارَ ناجمٌ عن انفجار لغمٍ أرضي من مخلّفات الحرب، بالقرب من المحطة الثالثة “T3” في بادية مدينة تدمرَ بريف محافظة حمص الشرقي، منوّهةٌ إلى أنَّ اللغم أدّى أيضاً لاشتعال مواد نفطية كانت محمّلةً بالحافلة.

وكان عشراتُ العناصرِ من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها قد قُتِلوا في البادية السورية الممتدة من مدينة “البوكمال” بريف محافظةِ دير الزور الشرقي، وصولاً إلى بادية مدينةِ “السخنة” بريف حمص الشرقي منذ بداية العام الجاري 2023، نتيجةَ انفجار مخلّفاتِ الحرب، بالإضافة إلى عشرات الهجمات التي نفّذتها خلايا تنظيم “داعش” والتي استهدفت سياراتٍ عسكرية، وقوافلَ نفطيّة، ونقاطَ حراسة، دون تمكّنِ نظام الأسد وروسيا وإيران من كبح نشاطِ خلايا التنظيم في البادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى