قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ بهجومٍ في ديرِ الزورِ
قُتل وجُرح عددٌ من عناصر قواتِ الأسد خلال اشتباكاتٍ مع خلايا تنظيم “داعش” في ريف دير الزور، وفقاً لحساباتٍ مُقرّبةٍ من نظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً للمصادر، فقد اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة أمس الاثنين بين خلايا “داعش” وعناصرَ من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في بادية ديرِ الزور الشرقية.
وأسفرت الاشتباكاتُ عن مقتلِ عنصرين من قوات الأسد وإصابةِ آخر، كما سقط قتلى أيضاً في صفوف عناصرِ التنظيم، بحسب المصادر.
في سياق متّصلٍ، نفّذت الطائراتٌ الحربية الروسية عدّةَ غاراتٍ على مخابئ “داعش” على مناطقَ متفرّقةٍ في أرياف حمص الشرقي، ودير الزور والرقة ومنطقتي تدمر والسخنة شرقي حمصَ.
وفي تشرين الأول الماضي، نعت مصادرُ مقرّبةٌ من النظام، “اللواءَ شرف” هيثمَ علي العلي، قائدَ اللواء الخامس في الفيلق الخامس- اقتحام، مشيرةً إلى أنَّه ينحدر من قرية الحسنة التابعةِ لبلدة “كرتو” بريف طرطوس، من دون أنْ تذكرَ تفاصيلَ عن ظروف مقتلِه والجهة التي استهدفته.
وتشهد منطقةُ البادية السورية بشكلٍ متكرّر هجماتٍ تستهدف قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها، وفي معظم الأحيان لا تعلن أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن تلك العمليات، إلا أنَّه من المرجّح وقوفُ خلايا تنظيم “داعش” خلفَها.
