قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ على أحدِ محاورِ ريفِ إدلبَ الجنوبي

سقطتْ مجموعةُ عناصرَ من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بين قتيل وجريح، وذلك خلال محاولة تسلّلهم على أحد محاور ريف إدلب الجنوبي.

حيث أعلن فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” مساء أمس الجمعة عن قتلِ وجرحِ مجموعة من عناصر قوات الأسد، وذلك إثْرَ تعرّضهم لكمين ودخولِهم في حقل ألغام متقدّمٍ زرعه عناصرُ الفصيل على محور بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي.

وكانت قد اندلعت مجدداً مساء أمس الجمعة اشتباكاتٌ عنيفة بين قوات الأسد وفصائل الثورة السورية على محور كفر تعال بريف حلب الغربي، بالتزامن مع اشتباكات أخرى على محور مدينة سراقب شرقي إدلب.

كما شهد صباح أمس الجمعة تحليقاً متواصلاً لطائرات استطلاع روسية وأخرى تركية في أجواء مدينة إدلب وريفها الجنوبي، في حين استمرّت قوات الأسد باستهداف بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.

وبتاريخ 25 آب الماضي أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين التصدّي لمحاولة تسلّل لقوات الأسد على محور حرش بينين جنوب إدلب، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.

هذا وتحاول قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها باستمرار التقدّم نحو عدّة مناطق شمال غرب سوريا، ولكنّها لم تتمكّن من إحداث أيِّ خروقاتٍ أو تقدّمٍ نحو أيِّ مواقعَ جديدة تقع تحت سيطرةِ فصائلِ الثورة السورية.