قتلى وجرحى من ميليشياتِ “الحرسِ الثوري” الإيراني باستهدافٍ جويٍّ مجهولٍ بريفِ ديرِ الزورِ

قُتِل وجُرِح عددٌ من عناصر ميليشيات الاحتلال الإيراني جرّاء قصفٍ جوّي مجهولٍ تعرّضت له آليتهم في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وأفادت شبكةُ “عين الفرات” المحلية بأنَّ سيارة لعناصر محليين في ميليشيات “الحرس الثوري” تعرّضت للقصف بالقرب من منطقة السكّة من قِبل طائرة مسيّرة، وأسفر ذلك عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة اثنين آخرين.

وأضافت الشبكة أنًّ ميليشيات الاحتلال الإيراني نقلت الجرحى إلى إحدى النقاط الطبية في قرية الهري بريف البوكمال على الحدود السورية العراقية، ولم تتمكّن من إسعافهم إلى مدينة ديرالزور بسببِ سوء حالتهم الصحية.

ولفتتْ الشبكةُ المتخصّصة بنقل أخبار شرق سوريا إلى أنَّ ميليشيات الاحتلال الإيراني تعاني من شحٍّ بالأدوية والمواد الطبية في مراكزها ونقاطها الطبية نتيجةَ كثرةِ استهلاكها عقبَ الغارات الجويّة التي استهدفت مواقعها، بعد منتصف ليل الثلاثاء الفائت.

وأضافت أنَّ “الحرس الثوري” يعمل على اقتحام الصيدليات بالبوكمال وإجبار الصيادلة على إعطائهم الأدوية المهدّئة التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية مثل الـ”ترامادول، أوبرفال” والذي يدمنها العديد من عناصر الميليشيات كنوع من التعاطي.

ونوّهت إلى أنَّ المسؤولَ الطبّي بميليشيا “الحرس الثوري” في البوكمال “الحاج قاسم”، هو من يقتحم الصيدليات للحصول على الأدوية المهدّئة، أو يرسل ببعض الحالات مندوبين عنه بغيةَ إحضارها.

وأشارت الشبكةُ إلى أنَّ الطيران المسيَّر يحلّق بشكلٍ مستمرٍّ في أجواء المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الاحتلال الإيراني شرقي ديرالزور ويستهدف بعضَ التحرّكات والسيارات متسبِّباً بحالة من الهلع والاستنفار الدائم بصفوف عناصر الميليشيات.

وسبق أنْ تعرَّضت الميليشيات لغارات شديدة الأسبوع الماضي, نتج عنها مصرعُ العشرات من عناصرها، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة، وتدميرُ مستودعات صواريخ.

وتتعرّض مواقعُ ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وبقيةُ الميليشيات التابعة للاحتلال الإيراني لهجمات جوية إسرائيلية دورية، تتسبّب باستنزاف عناصرها، وبحالة خوفٍ وذعر مستمرين، يتسببان بحالات فرارٍ لبعض العناصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى