قتلَ زوجتَهُ ثم انتحرَ.. جريمةٌ مروّعةٌ تهزُّ مدينةَ حمصَ

قُتلت امرأة وزوجها اليوم الأحد 9 أيار، في مدينة حمص في ظلّ حالةِ الفلتان الأمني وتفشّي السلاح العشوائي، الذي تعيشه المدينة على غرارِ بقية المناطق التي تقبع تحت سيطرة نظام الأسد.

وبحسب صفحات موالية، أقدم أحدُ الأشخاص يحمل بارودة روسية، بإطلاق النار على امرأة بالقرب من مبنى القصر العدلي بحي الوعر بحمص، مما أدّى إلى قتلِها على الفور.

مضيفاً قبل وقوع الجريمة كانت المرأة بقرب القاتل قبل أنْ تصرخ وتهرب منه، ليباغتها بعدّة رصاصات، ومن ثم أقدم على الانتحار بسلاحه وسط أنباء تفيد بأنَّ القاتل والمقتولة زوجان، وبسبب خلاف عائلي قامت الزوجة بطلب خلعه في القصر العدلي لتتمكّن من أخذ الحكم.

وحمّل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأسد المسؤولية عن تفشّي جرائم القتل، وكتب حساب باسم سومر “يعني بقا حلا الدولة تسحب سلاح من عالم لسا كلّ … شايلي بارودة وهو زمك حقو نص فرنك وبيسحبا على عالم والله أعلم من وين هايا الباردة جايبا”.

وكتب آخر باسم عبدالحليم، “لا عجب لأنَّ نص العالم صار بدَّها دكاترة نفسية”

في سياقٍ متّصل هزّت جريمة قتل مماثلة بداية أيار الجاري، حي الغوطة بالمدينة عندما داهم مسلّحون منزل مسنٍّ وزوجته، بقصد السطو والسرقة، وقاموا بقتله بعدّة طعنات مستغلين حالة الثراء وعيشه وحيداً مع زوجته السبعيينة التي تعرّضت لثلاث طعنات في أنحاء متفرّقة من جسدها، قبل أنْ يتمكّن جارُهم من إسعافها وإنقاذ حياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى