قتيلٌ وعددٌ من الجرحى بانفجارِ لغمٍ بريفِ حماةَ الشرقي

قُتِل مدنيٌّ وأصيب 15 آخرون بجراح، اليوم الأحد، نتيجة انفجار لغمٍ من مخلفات الحرب في ريف حماة الشرقي الخاضع لسيطرة نظام الأسد.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” الموالية لنظام الأسد أنّ لغماً أرضياً انفجر بورشة أعمال زراعية في بلدة الحمرا، شرقي حماة، أدّى إلى مقتل مدني وإصابة 15 آخرين بجراحٍ متفاوتة.

وخلال الفترة الأخيرة تكرّرت حوادث انفجار الألغام الأرضية ومخلّفات القصف، وبخاصة في ريف إدلب الجنوبي الخاضع لسيطرة قوات الأسد, حيث تمّ توثيق مقتل نحو 10 أشخاص خلال الأسبوع الأخير في ريف إدلب وحده، معظمهم كانوا يجنونَ محاصيل التين والفستق الحلبي.

ومنتصف الشهر الجاري سقطَ العديد من الشبان بحقلِ ألغامٍ في الشمال السوري أثناء محاولتهم الفرارَ من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو المناطق المحرّرةِ في الشمال السوري.

حيث حاولت مجموعة مكوّنة من 100 شخصٍ (غالبيتهم من أبناء درعا الرافضين للتجنيد الإجباري في صفوف عصابات الأسد) الوصول إلى مناطق الجيش الوطني السوري شمالَ حلب، وقال ناشطون إنّهم سقطوا في حقل ألغام في منطقة براد الواقعة غرب قريتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، ما أدّى لاستشهاد 7 منهم.

وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت، منتصف العام الماضي، من أنّ حياة أكثر من 10 ملايين سوري مهدّدة بالخطر بسبب وجودهم في مناطق “ملوثة بالألغام”، مطالبة أطراف النزاع في سورية بالسماح بإزالة مخلّفات الحرب من المتفجرات، وضمان احترام وسلامة العاملين في المجال الإنساني، المسؤولين عن إزالة الألغام.

ووثّق “المرصد السوري” مقتلَ 351 شخصاً، بينهم 69 امرأة، و103 أطفال، نتيجة انفجار ألغام وعبوات ناسفة، منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني 2019، وأشار إلى أنّ من بين القتلى 45 شخصاً، بينهم 30 امرأة وخمسة أطفال، قتلوا خلال بحثهم وجمعِهم ثمرة الكمأة التي تنمو في البادية السورية، التي تشكّل نحو نصف مساحة سورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى