قسدٌ تتبنّى الهجومَ على مواقعَ تابعةٍ للجيشِ الوطني شمالَ حلبَ

أعلنت قوات ما تسمّى بـ”قوات تحرير عفرين”، التابعة لتنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي، عن مهاجمة مواقعَ تابعةٍ للجيش الوطني والتركي، ضمن ما قالت إنَّها “عمليات نوعية”، في ناحية شيراوا بريف عفرين وفي منطقة الباب في ريف حلب.

وحسب بيانٍ نشرته الميليشيات عبر وسائل إعلام مُقرّبة من
“قسد”، فإنَّ العمليات نتجَ عنها مقتلُ 12 عنصراً من “الجيش الوطني”، يضاف إلى ذلك إصابة جنديين من الجيش التركي، وقالت ما تسمّى بـ”قوات تحرير عفرين”، إنَّها استولت خلالها على أسلحة ومعدّات عسكرية ودمّرت كمياتٍ هائلة منها.

وجاء في إعلانها عبر بيانٍ “للإعلام والرأي العام”، بأنّ العمليات انتقاماً للقتلى الذين سقطوا بين صفوف قسدٍ جرّاءَ الغارات الجوية التركية بتاريخ 19 تشرين الثاني، وأضافت، “ستواصل قواتنا الردَّ والانتقام على هجمات الجيش التركي”، على حدٍّ وصفها، فيما أظهر تسجيل مصوّرٌ بثّته “تحرير عفرين”، مشاهدَ من الاقتحام والتسلّل الليلي.

وقبل يومين استُشهد عددٌ من عناصر فصيل “فيلق الشام”، إثرَ عمليةِ تسلّل مشتركة نفّذتها قواتُ الأسد وميليشيا “قسد” على محور “باصوفان”، قرب عفرين بريف حلب الشمالي.

وبحسب المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية للتحرير، فإنَّ 6 مقاتلين من “الجبهة الوطنية للتحرير”، قضوا وجُرح آخرون من جرّاء اشتباكات اندلعت فجرَ الاثنين الماضي على خلفية تسلّلٍ على محور “باصوفان” قرب عفرين، طال مواقعَ تقع تحت سيطرة “فيلق الشام”.

ولفتت إلى أنَّ هجوماً مزدوجاً من 3 محاور طال مواقعَ تابعةً للجبهة الوطنية للتحرير، بشكل متزامن وهي “كفرنبو والمقالع وبراد”، حيث حصل التسلّلُ الأكبرُ من جهة المقالع على محور “باصوفان”، بريف حلب الشمالي.

وأعلن الجيش الوطني السوري مؤخّراً إحباطَ محاولة تسلّل لعناصر ميليشيات “قسدٍ” الإرهابية على جبهة القاضي بريف حلب الشمالي، وتحقيقَ إصاباتٍ مباشرة في صفوفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى