قسدٌ تستمرُّ بسياستِها حولَ تجنيدِ الأطفالِ.. ومنبجُ تتصدّرُ المشهدَ

تستمرُّ ممارسات ميليشيات قسد الإرهابية اللاإنسانية والمُحرّمة دولياً، المتعلّقة بخطفِ الأطفال وتجنيدِهم في معسكراتها السريّة،حيث تمَّ توثيق اختطاف 13 طفلاً بعضهم لم يتجاوز الثالث عشر عاماً شهر آب المنصرم.

وبحسب وكالات إعلاميّة محليّة قالت “إنَّ غالبية الأطفال المخطوفين من محافظة الحسكة، إضافةً إلى عددٍ من أطفال ريف حلب وتحديداً من منطقتي عفرين ومنبج.

مضيفاً ، أنَّ منبج عادت لواجهة الأحداث بعدَ حملة تجنيدٍ واسعة شنتها ميليشيا قسد، خلال الفترة الأخيرة على الرغم من اتفاقها مع وجهاء وأهالي المدينة، لتقوم “قسد” بخطفٍ لأطفال من منبج عُرفَ منهم القاصر “عبد الستار عبد العزيز الحماده” البالغ من العمر (15) عاماً وهو من قرية شويحة خزناوي، حيث تمَّ خطفه بتاريخ (9) آب، تبعهُ بأيام عمليةُ خطف للطفل “أحمد محمد زيدان” (15) عاماً من قرية “أم عدسة الفارات”، حيث حاول والداه إحراق نفسيهما اعتراضاً على خطفِه، بحسب تقرير لموقع أورينت نت

حيث قال الناشط “خلف الخاطر” إنَّ والد الطفل أحمد ووالدته قاما بمحاولة الانتحار حرقاً أمام مبنى السرايا في منبج، حيث قاما بسكب مادة المازوت على نفسيهما وإضرام النار بجسديهما لكن تمَّ إطفاؤهما من قبل بعض المارة بحسب موقع اورينت

أشار الخاطر إلى أنَّ والد الطفل محمد زيدان كان قد أعلن عن فقدانه ابنَه عبرَ صفحته في فيسبوك، وبعد فترة تبيّنَ له أنَّه قد تمَّ خطفُه من قِبل عناصر “قسد” أثناء عودته من السوق، وبعد محاولاته لإطلاق سراح ابنه باءت كلها بالفشل قام أحد قيادات PYD بطردهِ وإهانتهِ، قائلاً: ” عليه أنْ ينسى ولده وأن يكفَّ عن السؤال عنه”.

وفي ريف حلب كذلك قامت “قسد” بخطف الطفلة فاطمة إدريس نعسان في منطقة الشهباء شمالَ حلب بتاريخ 13 آب ، وهي من نازحي مدينة عفرين.

فيما تمَّ توثيقُ خطفِ” محمد إبراهيم جارو” وذلك أثناء عودته من عمله في المدينة الصناعية بالقامشلي وهو المعيلُ الوحيد لأسرته، تلاهُ خطفُ الطفل “وائل عدنان إبراهيم” البالغِ من العمر 13 عاماً حيث اختُطفا على يد ميليشيا قسدٍ وتمَّ سوقهما إلى معسكرات التجنيد السريّة في مدينة القامشلي.

يُشار إلى أنَّ أغلب عمليات خطف الأطفال التي تنفّذها قسد تحصل في الأرياف ومخيّمات النازحين وتستهدف أطفالَ العوائلِ المعدومة والفقيرة غالباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى