قصفٌ إسرائيليٌ على مواقعَ متفرّقةٍ لنظامِ الأسدِ في حمصَ ودمشقَ والقنيطرةِ

شنّ طيرانُ الاحتلال الإسرائيلي فجرَ اليوم الخميس غاراتٍ جويّة بالصواريخ ضدّ مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظة حمص وفي محيط العاصمة دمشق ما أدّى لسقوط عدّة قتلى وجرحى.

وقد ذكرت مصادر محلية في محافظة حمص بأنّ أصواتِ انفجارات قوية سُمِعتْ جنوب شرق حمص في منطقة مطار الشعيرات، مؤكّدةً أنّ جندياً من قوات الأسد كان قد قُتِل وأصيب ثلاثة آخرون إثرَ القصفِ الإسرائيلي على المطار المذكور.

وكانت قد تزامنت الغارات الإسرائيلية في حمصَ مع غارات أخرى مماثلة استهدفت محيط العاصمة دمشق ومنطقة الجولان السوري المحتل جنوب البلاد، حيث قالت وكالة سانا التابعة للنظام إنّ “الضربات الصاروخية الإسرائيلية استهدفت محيطَ العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس”.

كما زعمت الوكالة الموالية بأنّ الدفاعات الجويّة التابعة لنظام الأسد أسقطت معظم الصواريخ قبلَ وصولها إلى أهدافها، ولم تحدّدْ طبيعةَ الأهداف، واستهدفَ القصفُ الإسرائيلي وفْقَ مصادر محلية منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد قرب دمشق وجنوب إزرع في محافظة درعا.

ومن جهة أخرى أوضحت مصادرُ محلية أخرى بأنّ القصفَ الإسرائيلي استهدف أيضاً مواقعَ لقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط مدينة الكسوة، واللواء 75 في محيط قرية المقيلبية غرب العاصمة دمشق، ومطار المزّة العسكري ومركز البحوث العلمية في محيط العاصمة دمشق.

وكانت قد أكّدت المصادر سقوط عددٍ كبير من الصواريخ على ثكنات النظام والميليشيات الإيرانية في هذه المناطق، مشيرةً إلى اشتعال النيران في مواقعِ قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية في مركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا.