قصفٌ جويٌ “مجهولٌ” يستهدفُ قواتِ الأسدِ في ريفِ الحسكةٍ

استهدفت طائرةٌ “مجهولة” موقعاً لقوات الأسد في ريف القامشلي بمحافظة الحسكة , فيما استقدمت قواتُ الأسد وميليشياتُ الاحتلال الإيراني تعزيزاتٍ الى البادية السورية بعد الهجماتِ التي تعرّضت لها من جانب عناصر “داعش” المنتشرين في المنطقة.

وبحسب “المرصدِ السوري لحقوق الإنسان”، فإنّ طائرةً مجهولة استهدفت فجرَ اليوم الأربعاء موقعاً لقوات الأسد والمليشياتِ الموالية لها في “الفوج 54” بمنطقة الراشدية في ريف مدينةِ القامشلي ضمنَ محافظةِ الحسكة والتي تسيطر على غالبيتها ميليشيا “قسد” الأمرُ الذي تسبّب بمقتل عنصرٍ من قوات الأسد، دون معرفةِ ما إذا كانت الطائرة التي استهدفت الموقع بصاروخٍ حراري تابعة للتحالف أم هي طائرةٌ إسرائيلية.

إلى ذلك، ذكرت مصادرُ إعلامية محلية أنّ ميليشيات الاحتلال الإيراني وميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في دير الزور، استقدمت تعزيزاتٍ عسكرية كبيرة إلى جبهة البادية السورية.

وأكْدت المصادرُ أنّ التعزيزاتِ التي اشتملت على عناصرَ ومدرعاتٍ عسكرية، وصلت إلى المنطقة الواقعة قرب “عين علي”، مشيرةً إلى أنّ عدد العناصر الذين وصلوا إلى هذه المنطقة يقدر بنحو 250 عنصراً، إضافةً إلى تحصين مواقعهِم العسكرية في المنطقة.

وأوضحت أنّ التعزيزاتِ جاءت لتأمين الجبهاتِ بعد الهجمات الأخيرة لتنظيم “داعش” على مواقعِ ميليشيات الاحتلال الإيراني وقواتِ الأسد في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور.

وكان تنظيمُ “داعش” شنّ في 28 الشهر الجاري هجوماً عنيفاً على مواقعِ قوات الأسد والميليشياتِ الموالية لها في بادية الميادين أسفر عن مقتلِ ما لا يقل عن 8 عناصرَ من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وإصابةِ أكثرَ من 20 آخرين، فيما قتل 4 عناصر من التنظيم خلال الاشتباكاتِ التي استمرت لساعاتٍ قبل أن يتدخّلَ الطيرانُ الحربي، الأمرُ الذي أدّى لانسحابِ عناصرِ التنظيم.