قضية فساد جديدة بالسويداء، أبطالها قيادات في حزب البعث.

كشف أحدُ المواقع السورية التي تُعنى بأخبار محافظة السويداء جنوب سورية قضية فساد جديدة أبطالها قيادات في حزب البعث بالمحافظة.

حيث كشف موقع “السويداء 24” المحلي، عن تقاضي فرقِ وشُعب “حزب البعث”  للمناطق الأربع في محافظة السويداء، إضافة إلى فرع القيادة ، أموالاً ورشىً بالغة من أصحاب محطات المحروقات، لقاء تزويدها بمادتي المازوت والبنزين.

وأوضحت وثائق تنظيم طلبات المحروقات المفعّلة خلال أشهر متعاقبة، أنّ محطات التعبئة الواردة أسماؤها ضمن جداول الطلب تكرّرت خلال الفترة الأخيرة، رغم تعليمات وزارتي النفط والإدارة المحليّة، بتمكين وصول المحروقات لجميع المحطات.

وأكّد الموقع أنَّ توزيع المحروقات على المحطات لا يتمُّ إلا بموافقة شعب حزب “البعث”، ويوصلها فقط لمن يدفع الرشوة فقط من أصحاب تلك المحطات.

ونقل الموقع عن مصدر خاص تأكيده أنَّ الشعب الحزبية توزّعت مهام جدولة الطلبات للكازيات المستحقّة، وتتقاضى مقابل كلَّ صهريج أو نقلة تورّد لإحدى محطات الوقود بالمحافظة، مبلغاً ثابتاً من أصحابها يقدّر بمليون ليرة لنقلة البنزين الواحدة، ومثلها لنقلة المازوت.

وأضاف أنّه بعد اعتماد توزيع البنزين عبرَ البطاقة الإلكترونية، رفع رؤساء الشعب الحزبية تسعيرة الموافقة على تزويد المحطات بنقلة مازوت إلى 1.5 مليون ليرة، لكونَها لم تدخل ضمن آلية البطاقة الإلكترونية.

كما أشار الموقع إلى أنَّ مادة المازوت يتمُّ تهريبها خارج محافظة السويداء، عبرَ بطاقات تكاليف وهمية صادرة عن مديرية المحروقات، مقدّراّ الكمية بنحو 100 ألف ليتر يومياً فقط من إحدى المحطات التابعة لشركة محروقات “سادكوب”، من خلال طرق زراعية معدّة للتهريب.

يُشار إلى أنَّ أهالي محافظة السويداء عانوا على امتداد الفترات السابقة في فصلِ الشتاء، من شحّ شديد في المحروقات وخاصة مادة مازوت التدفئة، وعدم تحصيل مخصّصات الأهالي من المادة، سوى لنصف الكمية المحدّدة لكلِّ عائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى