قطرُ تؤكّدُ دعمَها الجهودَ الدوليَّةَ الراميةَ إلى تطبيقِ الحلِّ السياسي في سوريا

أكّدت دولة قطر على ضرورة إيجادِ طرق ومسارات جديدة نحو حلٍّ وانتقال سياسي حقيقي وشامل في سوريا، وذلك بعد فشلِ جهود المجتمع الدولي للتوصّل إلى “حلول ودّية”.

وقالت المتحدّثة باسم الخارجية القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر، عبْرَ اتصال مرئي على هامش الجلسة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان: “مضى ما يقرب من عَقدٍ منذ اندلاع الأزمة السورية، ولا تزال الأزمة الإنسانيّة ومعاناة الشعب السوري مستمرّة”.

وأضافت أنّه “عقدٌ من الاضطرابات، أدركت جميع الأطراف واتفقت على أنَّ الحلَّ في سوريا ليس عسكرياً، بل حلاً سياسياً”.

وتابعت أنَّ “الحرص على تحقيق استقرار سوريا ووحدتها واستقلالها وجعله فوق المصالح السياسية الضيقة يجب أنْ يكون الركيزة الأساسية لأيِّ حلٍّ مستقبلي بين مختلف الأطراف”.

وأردفت أنَّ “استمرار الأزمة السورية لا يعني فقط استمرار الأزمة السياسية، ولكن الأهم من ذلك استمرار الأزمة الإنسانية، حتى مع كلِّ الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري في مواجهة هذه الأزمة”.

وأكملت: “فشلنا في رفع مُعاناة الشعوب،
( وتفاقمت)
الأزمة الناجمة الآن من انتشار جائحة كورونا، وهي جائحة أرهقت حتى أكثر الدول ازدهاراً”.

وشدَّدت المسؤولة القطرية على “ضرورة أنْ يتَّحد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة جائحة كورونا”.

ويطالب الشعب السوري الثائر منذ منذ منتصف شهر آذار 2011، بإنهاء أكثرَ من 49 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتمُّ فيها تداول السلطة.

لكنَّ نظام الأسد اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفعِ سوريا إلى دوامة من العنف و

معارك دموية بين ميليشياته وفصائل الثورة،

(لا تزال مستمرة )

سقط خلالها آلاف القتلى، بحسب إحصاءات أمميّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى