قلبُه لم يتحمّلّ فراقَ ابنِه… والدُ طبيبٍ سوريٍّ يفارقُ الحياةَ أثناءَ تشييعِ ابنِه…

نشرت مواقع موالية لنظام الأسد خبراً مفادُه بأنّ طبيباً سوريا مغترباً في فنزويلا يدعى “جميل أبو عسلي” من محافظة السويداء، توفي بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال الموقع إنّ”أبو عسلي” كان في الخطوط الأولى لمعالجة المصابين بالفيروس، إلا أنّه أصيب بالوباء القاتل، وتوفي على إثره.

ونوّه الموقع عن عددٍ من المغتربين السوريين، أنّه أثناء خروج الجثمان من المشفى ووداعه من قِبل زملائه الأطباء والممرضين وحشد من المعارف والأصدقاء، لم يحتمل قلب والده ماجد أبو عسلي الحدث فوقع بجانب جثمان ابنه ميتاَ، ليدفنا معاً بنفس المكان.

وكان نظام الأسد قد أعلن قبْلَ يومين عن وفاة 5 أطباء جددٍ، قضوا جميعاً بعد إصابتهم بفيروس كورونا.

وقالت “نقابة أطباء أسد” أنّ الأطباء هم: “دريد يازجي، رفعت داغستاني، محمد زياد خميس، فائز نظمي درويش، أحمد وليد بغدادي”.

تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد انتشاراً واسعاً لفايروس كورونا الذي تسبّب بوفاة عددٍ كبيرٍ من الأشخاص، إلا أنّ النظام مازال يحاول التعتيم على الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات.

وكانت وزارة صحة نظام أسد ذكرت أنّ أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، ارتفعت لتبلغ 1188 إصابة، بينها 346 حالة تماثلت للشفاء، و52 حالة وفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى