قمةٌ ثلاثيةٌ لرؤساءِ “تركيا وروسيا وإيران ” حولَ الوضعِ في سوريا.

عقد رؤساء كلّاً من روسيا وتركيا إيران، اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية جديدة بتقنية الفيديو تناولت الأوضاع في سوريا.

وفي كلمته الافتتاحية أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ بلاده وقفت بجانب الشعب السوري منذ بداية الأزمة، واستقبلت مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، مضيفاً أنّ تركيا اضطرّت في بعض المرّات أنّ تكونَ في داخل سوريا لحماية المدنيين هناك. وأكّد أردوغان
أنّهم سيواصلون عملَ كلَّ ما يمكن لدعم تحقيق السلام والأمن والاستقرار في سوريا.

ومن جانبه اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الكلمة التي وجّهها خلال القمة أنّ العقوبات ضدّ “سوريا” تأتي على خلفية جائحة كورونا ، واصفاً إياها بأنّها غيرُ قانونية، والهدفُ منها هو خنقُ البلاد، وفرضُ مقاطعات على سوريا، وهو ما لن يجديَ نفعاً حسب وصفه.

وأضاف بوتين أنّ هذه العقوبات تزيد من الضغط على الشعب السوري، كما أنّها تقوض من اقتصاد البلاد، مبدياً استعداد روسيا وتركيا وإيران، باعتبارهن الدول الضامنة في مفاوضات أستانا، للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا.

خلال القمة قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمته خلال المؤتمر: “باعتقادي أنّ مفاوضات أستانا بوصفها السبيل الأمثل الوحيد لدعم عملية حلّ الأزمة السورية عبْرَ الطرق السلمية، حققت إنجازات كبيرة، ما يلزم على الدول الثلاثة الصديقة والجارة بوصفها الراعية لهذه العملية، أنّ تدأب على حفظ وتوسيع هذه المفاوضات”.

وجاء في البيان الختامي للقمة الثلاثية بشأن سوريا، أنّ النزاع في سوريا لن يزولَ إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة، وشدّد البيانُ أنّ الرؤساء أكّدوا معارضتهم لأيِّ أجندة انفصالية تهدّد الأمن القومي للدول المجاورة لسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى