قنبلةٌ يدويةٌ تقتلُ رجلاً وزوجتَهُ بريفِ درعا الشمالي
قُتل رجلٌ وزوجتُه، ليلةَ الاثنين – الثلاثاء، جرَّاءَ هجومٍ بالقنابل استهدف منزلهم في مدينة الصنمين شمالَ درعا.
وأفادت مصادرُ إعلامية محليّة بأنَّ “محمد جابر العتمة”، الملقّب “أبو فادي الصيدلي” وزوجته “هناء حسن الصوفي العتمة” قُتلا، نتيجةَ استهداف منزلهم في مدينة الصنمين، بقنابل يدوية من قِبل مجهولين بعدَ منتصف الليل، موضّحةً أنَّ الزوج قُتل على الفور، فيما نُقلت الزوجة إلى المشفى حيث تُوفيت هناك.
وأوضحت المصادر أنّ “العتمة” كان أحدَ قادة فصائل المعارضة المحليّة في المنطقة، وخضع لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018.
كما قُتل الشاب “محمد فندي الناطور” متأثّراً بجراحه التي أصيب بها برفقةِ الشاب “محمد أحمد الرويلي”، جرَّاء انفجار لغمٍ أرضي من مخلّفات الحرب في منطقة درعا البلد، يوم الأحد الفائت، وفقاً لـ”تجمعِ أحرار حوران”.
وكان التجمّع ذكرَ أمسِ الاثنين أنَّ الشاب “محمد أحمد الرويلي”، قُتل، وأصيب “محمد فندي الناطور” بجروح جرّاءَ انفجار لغمٍ من مخلّفات الحرب في درعا البلد، وأشار التجمّعُ إلى أنَّ “الرويلي” ينحدر من عشائر البدو في منطقة درعا البلد، في حين ينحدر الآخر من مدينة طفس بريف درعا الغربي، ويعمل كلاهما في جمعِ الخردة.
يُذكر أنَّ عملياتِ الاغتيال لم تتوقّف في درعا منذ سيطرةِ نظامِ الأسد بدعم من حلفائه الاحتلالين الروسي والإيراني على المحافظة في العام 2018، وزادتْ وتيرةُ الاغتيالات منذ إجراءِ النظام التسوية الثانية خلال العام 2021.
وكان مكتبُ “توثيق الشهداء” في درعا، قد سجَّل مقتلَ 20 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عملياتِ اغتيالٍ واستهدافٍ مباشرٍ بالرصاص في شباط الماضي، مشيراً إلى أنَّ الوتيرةَ المتصاعدةَ لعمليات ومحاولاتِ الاغتيال في درعا، مستمرّةٌ رغمَ مرور أربعةِ أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرةِ قوات الأسد على المحافظة في آب 2018، بعدَ اتفاقية “التسوية” الأولى.