قواتٌ روسيةٌ تنتشرُ بالقربِ من نقطةِ المراقبةِ التركيةِ في موركَ (فيديو)
أفادت مصادر إعلامية مقرّبة من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية بأنّ قوات الاحتلال الروسي انتشرت في محيط نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.
وأظهر تسجيل مصوّرٌ نشرته وكالة “Unews” أمس الأحد عبر “يوتيوب” انتشار لقوات الاحتلال الروسي على الأوتستراد الدولي دمشق – حلب.
وأوضحت الوكالة أنّ قوات الاحتلال الروسي تمركزتْ بالقرب من نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.
وكان وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، قد حذّر من أيِّ هجوم يطال النقاطَ والقواتِ التركية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد احتلال قوات الأسد ريف حماة الشمالي.
وقال “أكار” يوم السبت 24 من آب، “سنستخدم حقّنا في الدفاع المشروع حتى النهاية، في حال حصول أيِّ هجوم ضد نقاط مراقبتنا أو وجودنا في إدلب”.
ويوم الاثنين الفائت 19 آب تعرّض رتل عسكري للقوات التركية لقصف جوي من قِبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على الأتوستراد الدولي بالقرب من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب أثناء توجّهه إلى تعزيز نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّرِ ، اليوم الاثنين أنّ وفداً من الضباط الأتراك وصلوا إلى بلدة معرحطاط بمحيط معرة النعمان جنوبي إدلب، لتفقّد الرتل العسكري التركي المتوقّف في المنطقة, وهو الوفدُ الثاني بعد أنْ دخل وفدٌ آخر لتفقّد الرتل يوم السبت الفائت.
وزعم وزيرُ خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف” في تصريحات له اليوم الاثنين أنّ بلاده تبحث مع تركيا ضرورة تشكيل شريطٍ خالٍ من الأسلحة في محيط إدلب “لضمان سلامة المدنيين وحتى لا تُهاجَم قاعدةُ حميميم”، على حدّ قوله.
وأشار إلى أنّ الاحتلال الروسي اقترح على تركيا تسيير دوريات مشتركة في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، إلا أنّه لم يتمّ التوصلُ لاتفاقٍ بعْدُ، معتبِراً أنّه من غير الممكن تنظيمُ ذلك حالياً.
وكانت قوات الأسد وبدعم من الاحتلالين الروسي والإيراني تقدّمت خلال الايام الماضية واحتلّت كامل الريف الشمالي لحماة, بعد احتلالها مدينة خان شيخون وعزل مدن وبلدات ريف حماة بالكامل.
