قواتُ أميركيةٌ تصلُ ريفَ ديرِالزورِ.. لتأمينِ النفطِ !!

دخل رتل من القوات الأمريكية من العراق إلى الأراضي السورية، في خطوة لإعادة انتشار قوات أمريكية جديدة لحماية مصادر النفظ في مناطق شرق الفرات.

وتفاوتت التقديرات عن حجم القوات اﻷميركية التي عبرت السبت، الحدود السورية-العراقية، تنفيذاً لتوجّهات البنتاغون اﻷخيرة بإرسال قوات إلى شرقي سوريا لحماية آبار النفط من تنظيم “داعش” ونظام اﻷسد وحلفائه.

وأظهرت مشاهد مصوّرة، رتلاً لقوات “التحالف” أثناء عبوره الحدود، قالت مصادر محلية, إنّه جاء من إقليم كردستان العراق من دون توضيح المعبر الذي استخدمه لدخول اﻷراضي السورية.

لكن مشهداً آخر تداولته صفحات ومواقع إخبارية، أظهر رتلاً للقوات الأمريكية يعبر مدينة القحطانية، شرقي مدينة القامشلي، ما يرجّح أنّه ربّما استخدم معبر ربيعة-اليعربية، شرقي القحطانية.

وأشارت مصادر محلية إلى أنّ الرتل المكوّن من 13 عربة وشاحنة، دخل مدينة القامشلي, مؤكّدة أنّ مرور الرتل ترافق مع تحليق كثيف للطيران المروحي ولمقاتلات تابعة للقوات اﻷميركية.

وذكرت المصادر أنّ القوات اﻷميركية شرعت في أعمال إنشائية لقاعدة لضخمة، في منطقة الباغوز المجاورة للحدود مع العراق.

ورصد نشطاء وإعلاميون في ريف ديرالزور الغربي تمركزَ رتلٍ للقوات اﻷميركية في مجمع للصوامع في منطقة الحسينية المجاورة للصالحية، في مواجهة قوات الأسد المتمركزة على ضفة الفرات الشرقية.

وأكّدت المصادر المحلية, أنّها المرّة الأولى التي تشاهد فيها دبابات أبرامز الأميركية في عداد القوات المدرّعة اﻷميركية في سوريا, وتمّ رصدها في عديد القوات التي تمركزت في صوامع الحسينية، ما يؤكّد بشكل قاطع أنّها تعزيزات جديدة استقدمتها القوات اﻷميركية للانخراط في مهمة حماية آبار النفط.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، “مارك إسبر”، قال أمس الجمعة إنّ “الولايات المتحدة ستبقي على وجود مخفض في سوريا لمنع وصول تنظيم “داعش” لإيرادات النفط“، بحسب وكالة “رويترز”.

وأضاف إسبر، “الخطوات ستشمل بعض قوات المشاة المجهّزة بمعدّات ميكانيكية في محافظة دير الزور”، وهي منطقة غنية بحقول النفط السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى