قواتُ الأسدِ تبحثُ عن الآثارِ والذهبِ وتهدمُ منازلَ في الغوطةِ الشرقيةِ

أدخلتْ قواتُ الأسد من الآليات الهندسية “الجرّافات” إلى بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية للتنقيب عن الآثار والذهب, في حين تواصل تلك القوات هدمَ منازلِ المدنيين في مدينة حرستا.

وأفاد موقع “صوت العاصمة” بأنّ بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، شهدت أمس الأربعاء، انتشاراً أمنياً واسعاً لدوريات أفرع نظام الأسد الأمنية في محيطها، ولا سيما الطريق الواصلة بينها وبين مدينة دوما.

وأضاف الموقع أنّ دوريات الأفرع الأمنية أغلقت جميعَ الطرق المؤدّية إلى منطقة المدرسة الصناعية والطريق الرئيسي في البلدة، ومنعت المدنيين من الدخول والخروج إليها، مشيراً إلى انّ الدوريات المنتشرة مزوّدة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة, ونوّه إلى أنّ الحاجز العسكري المتمركز عند مدخل الشيفونية، فرض حالة تشديد أمني أخضع خلالها جميع المارّة لعمليات الفيش الأمني.

وأكَّد الموقع أنّ قوات الأسد، أدخلت عدداً من الآليات الهندسية “الجرّافات” مساء الثلاثاء الفائت إلى مزارع بلدة الشيفونية، لافتاً أنّها لم تبدأ بأيِّ عملية حفرٍ وتنقيبٍ حتى الآن.

وبحسب الموقع فإنّ الفرقة الرابعة في قوات الأسد، أطلقت مطلع العام الجاري، عمليات تنقيب عن الآثار والذهب في منطقة العب على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إضافة للكشف عن مستودعات الأسلحة العائدة لفصائل المعارضة في مزارع المنطقة.

وفي سياق آخر, تستمرّ قوات الأسد بعمليات هدمٍ جديدة لأكثرَ من ٥٠ منزلاً في منطقة غرب أوتوستراد مدينة حرستا في ريف دمشق .

و قالت مصادر إعلامية إنّ حواجز الفرقة الرابعة في قوات الأسد لا تزالُ تمنع الأهالي الذين كانت قد أعطتهم مسبقاً أذونات يومية لزيارة مساكنهم و مزارعهم في منطقة غرب أوتوستراد مدينة حرستا من الدخول إليها.

و بحسب المصادر فإنّ الأهالي يسمعون خلال هذا الأسبوع اصواتَ جرّافات نظام الأسد و هي تهدم المنازل بالتزامن مع تصاعد غبار الهدم في سماء المنطقة ليتمَّ التأكّدُ من جرفٍ كاملٍ لـ حي الجديدة في غرب الأوتوستراد .

ووفقاً للمصادر, فقد نفّذت قواتُ الأسد عمليات هدمٍ واسعة في منطقة غرب أوتوستراد حرستا منذ أنْ سيطرت على المنطقة في الشهر الخامس من عام 2017, وتركت ما يقارب الخمسين منزلاً في حي الجديدة في منطقة الغربي دونَ هدمٍ, ثمّ أعادت تنفيذ عملية الهدم في هذه الأيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى