قواتُ الأسدِ تتعمّدُ استهدافَ الطرقاتِ الرئيسيةِ في إدلبَ

يتعمّد الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والاحتلال الروسي استهداف الطرقات الرئيسية في محافظة إدلب، إلى جانب المراكز والنقاط الطبية، التي خرج أكثر من سبعة منها عن الخدمة في أقلَّ من أسبوعٍ.

وذكرت مديرية “الدفاع المدني” في إدلب اليوم، الاثنين 15 من تموز، أنّ قوات الأسد تتعمّد استهداف الطرقات الرئيسية بالطيران الحربي في ريف إدلب الجنوبي، ما يتسبّب بشلِّ حركةِ السير ووقوع ضحايا من المارين، ويعيقُ حركة الإسعاف و الفرق الإسعافية عن أداء مهامها بالسرعة المطلوبة.

ودعت المديرية المواطنين في إدلب إلى اتخاذ أعلى درجات الحذر، ومراقبة حركة الطيران عند السير على الطرقات الواصلة بين المدن والبلدات.

ويكثّف الطيران الحربي استهداف المراكز الحيوية في الشمال السوري، وخاصة “الدفاع المدني” والمراكز الصحية والمدارس، وكان آخرُها استهدافَ مرآب للآليات التابعة للدفاع في ريف حماة الشمالي.

وسبقت ذلك 14 غارةً بصواريخ ارتجاجية من الطيران الروسي طالت مركزَ الدفاع في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، قبل أيام، وأدّت إلى خروج المركز عن الخدمة.

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات الأسد والاحتلال الروسي لـ 81 مدرسة و 53 مكانَ عبادةٍ، و37 منشأة طبية، و30 مركزاً تابعاً للدفاع المدني، و8 أسواق، و4 مخيمات , خلال 11 أسبوعاً من التصعيد المستمرّ على الشمال المحرَّر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى