قواتُ الأسدِ تخرقُ اتفاقَ الهدنةِ بمحاولةِ تقدّمٍ بريٍّ وقصفٍ مدفعي وصاروخي

خرقت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها اتفاق الهدنة الموقّع بين الاحتلال الروسي وتركيا بشأن إدلب وماحولها, في يوميها الأول والثاني عشرات المرّات, بقصف مدفعي وصاروخي استهدف ريفي إدلب وحماة.

وقال مراسل شبكة المحرّر إنّ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها حاولت التقدّم على تلة نوارة في جبل التركمان بريف اللاذقية فجرَ هذا اليوم, وتمكّن مقاتلو فصائل الثورة السورية من التصدّي لهم وايقاع عددٍ منهم بين قتيل وجريح, في أول خرقٍ ميداني بريٍّ لاتفاق وقفِ إطلاق النار.

وبحسب ما أفاد المراسل, فقد شهدت مناطق ريفي إدلب وحماة أمس الأحد وصباح اليوم، قصف مدفعي وصاروخي مركز دون أيِّ مبرّرات، على غِرار مافعلتْهُ قوات الأسد وميليشياتها في الهدن السابقة، مواصلة تسجيل الخروقات دون أيِّ رادعٍ من الأطراف الدولية المعنية بالاتفاق.

وقال المراسل إنّ قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية والراجمات بشكلٍ عنيف منذ الساعات الأولى للهدنة وحتى آخر الليل، كلاً من بلدات وقرى “معرشورين وكفرباسين والدير الغربي وتقانة وتلمنس ومحيط مدينة معرة النعمان وقرية معرشمشة وقرية الركايا، وقرية حنتوتين و بعربو، وبابيلا ومعرشورين”, وقصفتْ قريتي الحويجة وجب سليمان والعنكاوي بريف حماة.

وقد بدأ في منتصف الليل بتمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية – التركية المتعلّقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تُبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كلِّ الهدن السابقة من قبل “الضامن” الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى