قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً بحقِّ عائلةٍ كاملةٍ بريفِ إدلبَ الشمالي

ارتكبت قواتُ الأسد والميليشيات الموالية لها مجزرةً مروعة بحقّ عائلة كاملة شمالي إدلب، تضاف إلى سلسلة المجازرِ التي يرتكبها النظام وحلفاؤه الاحتلالان الروسي والإيراني بحقّ الشعب السوري.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلُ شبكة المحرّرِ الإعلامية بأنَّ أفراد عائلة كاملة سقطوا شهداءَ وجرحى، جرّاءَ استهدافِ قوات الأسد منزلَهم في بلدة معارة النعسان شمالي إدلب، بقذيفةِ مدفع “هاون” ظهرَ اليوم السبت 12 شباط 2022.

وأشار مراسلُ الشبكة أنَّ القصف أدّى لاستشهاد ستةِ مدنيينَ من العائلة (طفلين وسيدتين ورجلين)، وأصيبت امرأةٌ أخرى.

من جانبه، ذكرَ “الدفاع المدني السوري” أنَّ فرقه استجابت للموقع، وتفقّدت المكان، ونقلت جثامينَ شهداءِ المجزرة من المشفى إلى ذويهم.

وفي السياق ذاته، قُتل مدنيٌّ في بلدة تفتناز شمالي إدلب إثرَ انفجار جسمٍ مجهول عثرَ عليه وأحضرَه إلى منزله، وفقاً لما نقله مراسلُ الشبكة.

ويستمر تصعيدُ قواتِ الأسد وميليشياتها التابعةِ للاحتلالين الروسي والإيراني على الشمال السوري المحرَّر بشكلٍ شبه يومي، حيث يتمُّ استهدافُ منازلِ المدنيين والمنشآتِ الحيوية والخدمية في المنطقة، ويسبّبُ هذا التصعيد حالةً من عدم الاستقرار للعائلات التي عادت من مناطق النزوح بالإضافة لعدم قدرةِ باقي المدنيين النازحين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجةَ استمرارِ التصعيد.

وأشار فريق “منسقو استجابة سوريا” أنَّ عددَ خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي لاتفاقِ وقفِ إطلاق النار شمالَ غربي سوريا وصل لـ 421 خرقاً خلال شهرِ كانون الثاني الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى