قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً جديدةً بمنطقةِ جبلِ الزاويةِ جنوبَ إدلبَ

ارتكبت قواتُ الأسد والاحتلال الروسي صباح اليوم الخميس 10 حزيران مجزرةً جديدةً تُضاف إلى سلسلة جرائمها المستمرّة بحقِّ المدنيين في المناطق المحرّرة.

حيث يتعرّض ريفي إدلبَ الجنوبي وحماةَ الشمالي الغربي لتصعيدٍ مكثّفٍ مستمرٍّ منذ عدّةِ أيام.

وأفاد “الدفاع المدني السوري” بأنَّ قوات الأسد ارتكبت مجزرة ضحيتها 8 أشخاص بينهم أمٌّ وطفلها و 11 مصاباً، وذلك إثرَ قصفٍ مدفعي استهدف طريقاً رئيسياً في قرية “إبلين” جنوبي إدلب.

وأوضح “الدفاع المدني” أنَّ حصيلة ضحايا المجزرة مرشّحةً للارتفاع بسبب خطورة الإصابات.

وتعرّضت عدّةُ قرى في جبل الزاوية لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جويّة روسيّة منذ ساعاتِ الصباح الباكر، وفقَ ما نقلَ مراسلُ شبكة المحرًّر الإعلامية.

حيث استهدفت قرى وبلدات “الموزرة والفطيرة ومجدليا” بغارات جويّة نفْذها طيرانُ الاحتلال الروسي.

كما استهدفت بلدات “البارة وكفرعويد وسان” بعشرات القذائف المدفعيّة والصاروخية, وسطَ حركة نزوح كبيرة تشهدُها المنطقة.

من جانبها ردَّت فصائل الثورة السورية على تصعيد قوات الأسد والاحتلال الروسي على المنطقة.

حيث أفاد مراسلُ الشبكة بأنَّ الفصائل الثورية استهدفت مواقع قوات الأسد في منطقة جنوب إدلب بقذائف المدفعية والصواريخ، وذلك ردّاً على المجزرة في إبلين

وتشهد قرى وبلدات منطقة جبلِ الزاوية جنوبَ إدلب تصعيداً خطيراً تسبَّب باستشهاد 12 شخصاً وأوقع 20 مصاباً منذ بداية الأسبوع الحالي حتى اللحظة، وفقاً لاحصائية “الدفاع المدني السوري”.

ويتزامن التصعيدُ مع عودة جزئية للأهالي لجني محاصيلهم الزراعية حيث يعتمدون عليها بشكل رئيسي لتأمين معيشتهم، وتتعمَّد قوات الأسد والاحتلال الروسي قصفَها مع موسمِ الحصاد لمحاربتهم بقوتِ يومهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى