قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً مروّعةً جنوبي إدلبَ ضحيتُها 14 شخصاً من عائلةٍ واحدةٍ

استشهدَ سبعة مدنيين وأصيب آخرون من عائلة واحدة اليوم الخميس 22 تموز “ثالث أيام عيد الأضحى” في قرية إبلين جنوبي إدلبَ.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبرَ معرّفاته الرسمية، إنَّ قوات الأسد والاحتلال الروسي ارتكبت مجزرة جديدة صباحَ اليوم الخميس “ثالث أيام عيد الأضحى.

وأضاف “الدفاع المدني” أنَّ قوات الأسد والاحتلال الروسي استهدفت بقذائف المدفعية الموجّهة ليزرياً “كراسنبول” قرية إبلين جنوبي إدلبَ.

مؤكّداً استشهادَ سبعة مدنيين بينهم “4 أطفال وامرأة”، وإصابةَ سبعة آخرين بينهم “طفلتان وامرأة”، وجميعهم من عائلة واحدة.

وأشار الدفاع المدني إلى أنَّ فرقه أسعفت المصابين وانتشلت الجثثَ من تحت ركام منزلهم.

يُشار إلى أنَّ هذا الاستهداف هو الثاني لقرية “إبلين” خلال أسبوع، بعد قصفِها يومَ الخميس الماضي ما أدّى إلى …… طفلين وامرأة.

وفي العاشر من حزيران الماضي، استهدفت قوات الأسد والاحتلال الروسي قرية إبلين بقذائف المدفعية ما أدَّى إلى استشهاد 10 أشخاص.

وفي السياق أفاد مراسل شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ طيران الاحتلال الروسي استهدف بغارات جوية محيط بلدة البارة جنوبي إدلبَ، مشيراً إلى أنَّ الغارات كانت قريبة من النقطة العسكرية التركية، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف قرية مرعيان

وتشهد محافظة إدلب، وخاصة ريفها الجنوبي، حملة تصعيد تشنُّها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي عن طريق قصفها للأحياء السكنية بشكلٍ يومي منذ بداية حزيران الماضي.

ذلك على الرغم من تأكيد ضامني “أستانا” في 8 الشهر الحالي على ضرورة الحفاظ على الاتفاقيات المتعلّقة بإدلب التي تتضمن وقفَ إطلاق النار.

وتستخدمُ قواتُ الأسد والاحتلال الروسي قذائف “كراسنبول” الليزرية التي غالباً ما تحقّق إصابات دقيقة، في استهداف واضح ومتعمّد لمنازل المدنيين والفرق الطبية.

وقال “الدفاع المدني” في آخر تقرير له عن خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي، إنَّ متطوعيه استجابوا، منذ بداية عام 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 من الهجمات استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي والميليشيات الموالية لهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى