قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةُ مروّعةً بحقِّ المدنيينَ شمالي إدلبَ
ارتكبت قوات الأسد والاحتلال الروسي مجزرةً مروّعة بحقِّ المدنيين في ريف إدلب، وذلك ضمن حملةِ قصفٍ وتصعيد جديدة تستهدف المنطقة، لتتسبّبَ بسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وقال مراسل شبكة المحرَّرالإعلامية إنَّ قوات الأسد صعّدت من قصفِها المدفعي صباحَ اليوم على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة، وتوسّعت في تصعيدها لتشملَ ريفَ إدلب الشمالي وريف حلبَ الغربي.
وأوضح مراسل الشبكة، أنَّ قرى وبلدات “الفوعة وإبلين و الرامي وأرنبة” بريفي إدلب الشمالي والجنوبي وقرية “حميمات” بريف حماة، بالإضافة لقريتي “الجينة وتديل” غربي حلبَ تعرَّضت لقصفٍ مدفعي مكثّفٍ صباحَ اليوم الخميس 15 تموز, ما أسفر عن شهداء وجرحى من المدنيين في بلدتي “الفوعة وإبلين وتديل”.
من جانبه، قال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) إنَّ قوات الأسد وروسيا ارتكبت مجزرةً مروّعةً راح ضحيتَها 6 شهداء مدنيين بينهم طفلٌ، بالإضافة لـ 8 جرحى آخرين.
وذلك جرّاءَ استهداف الأطراف الغربية لبلدة “الفوعة” شمالَ شرقي إدلبَ بقذائف المدفعية.
كذلك استُشهد ثلاثة مدنيين (امرأةٌ وطفلتُها، وطفلٌ) وأصيب 4 أطفال آخرين، (أغلب الشهداء والجرحى من عائلة واحدة)، جرّاء قصفٍ مدفعي لقوات الأسد والاحتلال الروسي بقذائف موجهة ليزرياً (Krasnopol) على قرية إبلين جنوبي إدلب، وفقاً لـ(الخوذ البيضاء).
وفي ريف حلب، استُشهد مدني جرّاء قصفِ قوات الأسد بقذائف المدفعية قرية “تديل” غربي حلبَ.
وأشار “الدفاع المدني أنَّ عشرات القذائف المدفعية والصاروخية استهدفت بها قوات الأسد والاحتلال الروسي قرية “حميمات” صباحَ اليوم الخميس 15 تموز.
موضّحاً أنَّ “حميمات قرية صغيرة في سهل الغاب لا يتجاوز عددُ سكانها 2000نسمة أغلبهم نازحون عنها بسبب القصف المتكرّر.
مبيّناً أنَّ فرقه تأكَّدت من عدم وقوع إصابات في ظلِّ الصعوبة الكبيرة في الاستجابة بسبب رصدِ المنطقة والقصفِ المكثّف.