قواتُ الأسدِ ترسلُ تعزيزاتٍ جديدةً إلى منطقةِ السخنةِ شرقَ حمصَ
أرسلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة مؤلّفة من آليات ومدرعات وعناصر لتعزيز جبهاتها ونقاطها في محيط منطقة السخنة الواقعة شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وتأتي التعزيزات بعدَ الهجمات المتكرّرة لتنظيم “داعش” على مواقع ونقاط لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في المنطقة ومحيطها.
وقالت مصادر إعلامية محلية, إنّ التعزيزات شملت دبابات ومدرّعات والعديد من سيارات البيك أب التي تحمل رشاشات متوسطة، وأسلحة وذخائر خفيفة ومتوسطة متنوعة بالإضافة لتجهيزات لوجستية ومدفعين ثقيلين عيار 130 مم، ونحو 30 عنصراً من قوات الأسد وميليشيات “الدفاع الوطني”.
وبحسب المصادر تمركزت معظم تلك التعزيزات شرق وشمالي منطقة السخنة باتجاه مدينة دير الزور، حيث تكثر عمليات تنظيم “داعش” في المنطقة، ويحاول نظامُ الأسد المحافظة على أمان الطريق أمام حركة تعزيزاته وأمام حركة بعض سيارات النقل والشحن المدنية التي تعبره بشكلٍ متقطّع.
وتعتبر منطقة السخنة من اهم النقاط العسكرية التابعة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حيث تقع المنطقة على طريق عام دمشق تدمر دير الزور، ولها عدّة طرقٍ باتجاه مدينة الرقة.
كما تحيط بالمنطقة عدّةُ جبال ووديان يتواجد فيها تجمعات لتنظيم “داعش” منذ عدّة أعوام، حيث يتمركز عناصر التنظيم في الجبال والكهوف المجاورة لها، ويشنّون منها هجمات مستمرّة على دوريات ونقاط تابعة لقوات الأسد وحلفائها في المنطقة.