قواتُ الأسدِ تستولي على منازلٍ للفلسطينيينَ في خانِ الشيحِ

تستمر قوات الأسد باتباع سياساتها، بالسيطرة والاستيلاء على ممتلكات المدنيين، حيث قامت عناصر من أمن وشبيحة الأسد بالاستيلاء على منازل لاجئين فلسطينيين مهجّرين في مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي.

ونشرت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، الأسبوع الفائت ، انّ عناصر من فرع الأمن العسكري 220 (فرع سعسع)، سيطروا على أكثرَ من 10 منازل في المخيم.
وأضافت المجموعة نقلاً عن مصادر خاصة بها، بأنّ عناصر فرع سعسع قطنوا تلك المنازل، وهدّدوا من يعارضهم بالاعتقال بتهمة التعامل مع “جهات إرهابية”.
كما قاموا عناصر الأسد ، بوضع علامات على منازل عددٍ من النشطاء الإغاثيين والإعلاميين من أبناء المخيم لاستملاكها.
في وقت سابق من الشهر الجاري، أصدرت مجموعة العمل بياناً حول عمليات استيلاء ومصادرة وتدمير ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين على يد الأسد.
وأشارت بالتقرير إلى أنّّ قسماً من تلك الحالات سُجّلت في ريف دمشق، بمخيمات “السبينة وخان الشيح والحسينية ومنطقة الذيابية”.
كما نشرت تقريراً آخر حول استمرار “وضع اليد” على ملكيات المدنيين المهجّرين من مناطق سيطرة الأسد.
أشار التقرير إلى أنّّ عمليات وضع اليد على عقارات الغائبين تتواصل في مضايا، مشيرة إلى أنّ “من يقوم بالاستيلاء على ملكيات الغائبين، في معظم الحالات، هم أبناء البلدة من المؤيّدين لقوات الأسد.
وفي العام الماضي نشرت منظمة هيومن رايتس وتش، تقريراً قالت فيه إنّ حكومة الأسد تعاقب عائلات المعارضين عبْر تجميد أموالهم المنقولة وغير المنقولة، مشيرةً إلى أنّها تنتهك حقوق الملكية وتشكّل عقاباً جماعياً في استهدافهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى