قواتُ الأسدِ تشنُّ حملةَ دهمٍ جديدةٍ بدرعا.. والاغتيالاتُ تطالُ عنصرينَ بالفرقةِ الرابعةِ

شنّت قواتُ الأسد حملةَ دهمٍ جديدة في ريف درعا الشرقي، اليوم السبت, في وقتٍ اغتال مجهولون عنصرين من الفرقة الرابعة في الريف الغربي لدرعا.

وأفاد “تجمّع أحرار حوران” بأنّ الفرقة الرابعة بقوات الأسد شنّت حملةَ دهمٍ وتفتيش في محيط بلدة المسيفرة شرق درعا، مشيراً إلى أنّها استهدفت المزارع والخيم التي يقطنها عشائر المنطقة.

وأضاف التجمع أنّ العديد من الخيم المنتشرة قرب قرية الغارية الشرقية تعرّضت للتعفيش من قِبل عناصر الفرقة الرابعة، وتزامن ذلك مع وصول رتلٍ من ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وسبق أنْ شهدت درعا خلال الأيام الماضية تصعيداً مماثلاً بسبب انتهاكات قوات الأسد، وقال التجمع إنّ قوات من ميليشيا “اللواء الثامن” المدعوم من الاحتلال الروسي وصلت إلى بلدة الكرك الشرقي، وانتشرت داخل البلدة وعلى مداخلها لإيقاف محاولات النظام باقتحامها، وذلك بعدَ ساعات من بدءِ قوات الأسد محاولتَها باقتحام الكرك، واشتبكت أثناء ذلك مع أبناء البلدة بالأسلحة الخفيفة، مما أعاق توغلها للبلدة, مشيراً إلى أنّ قوات الأسد متمثلةً بـ “الفرقة الرابعة” و”المخابرات الجوية” هي من بدأت باقتحام الكرك الشرقي.

وفي سياق آخر قالت مصادر إعلامية محلية إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على كلٍّ من “يامن الخياط” و”حسن الخياط” في بلدة “تل شهاب” غربَ درعا، مما أدّى إلى مقتلهما على الفور.

ونوّهت المصادر أنّ القتيلين من عناصر الفرقة الرابعة بقوات الأسد.

وكان قد أقدم مجهولون، الجمعة 13 تشرين الثاني، على قتل شابين في بلدة “المزيريب” غرب درعا وسط اتهامات لأفرع نظام الأسد الأمنية بالوقوف وراءَ ذلك.

يُشار إلى أنّ “تجمع أحرار حوران” وثّق في تقرير له، مقتلَ 43 شخصاً، بينهم طفلان في درعا، خلال تشرين الأول الماضي، منهم 36 قتلوا بواسطة إطلاق نار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى