قواتُ الأسدِ تشنُّ حملةَ مداهماتٍ وتفتيشٍ في قرى ومدنِ درعا
شنّت قواتُ الأسد حملة دهمٍ وتفتيش في مدينة الحراك بريف مدينة درعا الشرقي اليوم الثلاثاء 21 نيسان.
وقال “تجمّع أحرار حوران” إنّ قوات الأسد حشدتْ قواتها في النقاط العسكرية على أطراف مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، مضيفاً أنّ قوات الأسد فتّشت عدداً من المنازل في مدخل المدينة.
وأشار التجمّع إلى أنّ العملية لاقت رفضًا من الأهالي، اجتمع على إثْرها عددٌ من وجهاء مدينة الحراك مع أبنائها ومنهم المسلحون ضمن ميليشيا الفيلق الخامس الذين وقفوا بوجه عملية التفتيش.
وكان نظام الأسد تلقّى السبت الماضي صفعةً في الجنوب السوري، وذلك بعد اغتيالِ اثنين من ضباطه رفيعي المستوى في درعا.
واغتال مسلحون مجهولون السبت ضابطينِ من قوات الأسد من مرتبات اللواء 52 ميكا، بعد استهدافِ آلية عسكرية كانت تقلّهم قربَ مدينة الحراك شرقي درعا، ما أسفرَ عن مصرعِهم على الفور.
الضابطان هما العقيد الركن “حامد يونس مخلوف” قائد أركان اللواء 52 والمنحدر من مصياف بريف حماة، والعقيد الركن “محمود حبيب الزمام” مسؤول التنظيم في اللواء ذاته والمنحدر من دريكيش في طرطوس.
ووثّق تجمّع أحرار حوران مقتل 8 من قوات الأسد، بينهم 4 ضباط برتب “عميد” و “عقيد” و “ملازم”، وذلك خلال 3 أيام في محافظة درعا.
وتشهد درعا توتّرات متواصلة بين قوات الأسد وعناصر” المصالحات” ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفّذها النظام كلَّ فترة ضدّ عناصر وقادة اتفاق “التسوية”، بالتزامن مع الاغتيالات ضدّ عناصر من الطرفين.