قواتُ الأسدِ تصعّدُ من استهدافاتِ المناطقِ المحرّرةِ بالطائراتِ الانتحاريةِ
تستمرُّ قواتُ الأسد، باستهداف القريةِ والبلداتِ بريف إدلب الجنوبي، بالطائرات الانتحارية وقذائفِ المدفعية الثقيلة، ممّا أدّى إلى وقوع أضرارٍ في ممتلكات المدنيين.
مصادرُ إعلاميّة قالت إنَّ قواتِ الأسد استهدفت بالطائرات الملغّمة محيطَ بلدة فليفل جنوبي إدلب، كما قصفت بقذائف المدفعيةِ والهاون بلدتي رويحة ومعربليت جنوبَ شرقي المحافظة.
وأشار المصدرُ إلى إصابة مدني بجروح من جرّاء قصفٍ مدفعي من قِبل قوات الأسد استهدف ورشةً لقطاف الزيتون قربَ بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
من جانبه، قال الدفاعُ المدني السوري إنَّ قواتِ الأسد استهدفت المدنيينَ بالأسلحة الرشّاشة والقصفِ المدفعي والصاروخي والطائراتِ المسيّرة الانتحاريّة يمثّل تهديداً خطيراً لهم، وخاصةً المزارعين، إذ تمنع تلك الهجماتُ الوصولَ إلى حقولهم لجني محصولِ الزيتون وتتسبّب بإصابات ووفيات في بعض الأحيان.
تشهد محافظةُ إدلب شمالَ غربي سوريا تصعيداً مستمرّاً من قِبل قواتِ النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، و قد تعرّضت الأحياءُ السكنية في مدينتي سرمين شرقي إدلب والأتارب غربي حلب لقصفٍ صاروخي يومَ أمس السبت، مما أدّى إلى وقوع أضرارٍ ماديّةٍ كبيرةٍ