قواتُ الأسدِ تعتقلُ العشراتِ من عناصرِ التسوياتِ في الذيابيةِ بريفِ دمشقَ

اعتقلت دوريات تابعة لقوات الأسد الأمنية 24 من عناصر التسويات في بلدة الذيابية جنوب دمشق, خلال حملة مداهمات طالت البلدة.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر أهلية قولها, إنّ فرع الأمن العسكري فرض طوقاً أمنياً على المنطقة أثناء المداهمة, رافقه إغلاقٌ للطرق وإقامةُ حواجز مؤقتة في محيط البلدة.

وأضاف الموقع إنّ الحملة استهدفت عناصر التسويات الذين خضعوا لعملية التسوية الأمنية منذ عام 2017 وحتى الآن, إضافة لعدد من أبناء البلدة الذين كانوا في محافظتي درعا والقنيطرة وعادوا إليها مؤخّراً بعد تسوية أوضاعهم.

وبحسب الموقع إنّ الأمن العسكري لم يستهدفْ في حملته أيّاً من العناصر الذين خضعوا لعمليات التسوية عام 2015, الذين كانوا منضمّين لفصيل “لواء الأنفال” المعارض يقيادة. “أبو مازن الرفاعي” الذي انتقل إلى مناطق سيطرة نظام الأسد جنوبي العاصمة في عملية كانت الأولى من نوعها.

وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على بلدة الذيابية جنوب دمشق أواخر عام 2013, بعد معارك دارت بين قوات الأسد من جهة, وفصائل المعارضة من جهة أخرى, انتهت بانسحاب فصائل المعارضة نحو بلدات جنوب دمشق المجاورة.