قواتُ الأسدِ تعتقلُ شباناً من طوابيرِ الخبزِ وتقتادُهم للخدمةِ الإلزاميةِ

تستمرُّ قواتُ الأسد بحملة ملاحقة الشبان من أبناء الغوطة الشرقية، المطلوبين لأداء الخدمةِ العسكرية في جيش الأسد، بهدف تجنيدِهم إجبارياً.

ونشر موقعُ صوت العاصمة خبراً قال فيه إنَّ دوريات تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، استهدفت في حملتها صباح أمس السبت طوابير الانتظار على أفران الخبز في بلدات سقبا وكفربطنا وحزّة في الغوطة الشرقية.

وأضاف الموقع بأنَّ الدوريات قدّمت صباح السبت إلى محيط الأفران المذكورة، وأخضعت جميع الشبان لعملية الفيش الأمني بحثاً عن المطلوبين.

وأكّد الموقع نقلاً عن مراسليه أنَّ الدوريات اقتادت العديدَ من الشبّان المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من طوابير الانتظار، وقامت بتسليمهم للشرطة العسكرية.

حيث بدأت مخابراتُ الأسد حملةَ التجنيد الإجباري في الغوطة الشرقية في السابع والعشرين من كانون الثاني، وداهمتْ خلالها العديد من محلات الحلاقة الرجالية، وبعضَ صالات الألعاب في المنطقة، بالتزامن مع إقامة حواجز مؤقّتة في أحيائها، واقتادتْ أكثرَ من50 شاباً من أبناء وقاطني المنطقة لتجنيدِهم إجبارياً.

كما تابعت الدوريات حملتها لعدّةِ أيام في بلدات “المليحة” و”زبدين” و”دير العصافير” و”حتيتة التركمان”، اعتقلت خلالها ما يقارب الـ 30 شاباً من أبنائها، إضافة لاعتقال 30 شاباً أيضاً من أبناء بلدة “زملكا” خلال الحملةِ ذاتِها.

وشارك في عمليات الدهمِ عدّةُ سيارات إسعاف، بينها سيارةُ إسعاف تابعة لمشفى “الأهلي التخصّصي”، وأخرى تتبع لمنظومة الإسعاف السريع في المنطقة، في خطّة اتبعتها للإيقاع بالشبان الذين باتوا يتوارون عن الأنظار فورَ دخول الدوريات إلى بلداتهم.

كما وثّق فريقُ صوتِ العاصمة، 39 حملةً أمنية أطلقتها مخابرات الأسد والشرطة العسكرية في دمشق وريفها بهدف القبضِ على الشبان المتخلّفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقلُّ عن 694 شاباً إجبارياً في جيش الأسد، خلال عام 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى