قواتُ الأسدِ تكتشفُ مقبرةً جماعيّةً لعناصرِها بريفِ حماةَ الشرقي

عثرت قوات الأسد أمس الأربعاء 1 أيلول، على مقبرة جماعيّة تضمّ جثثاً مجهولة الهوية بالقرب من قرية “ابو حنايا” الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية شرقي حماة.

وسط ترجيحات أنَّ الجثث تعود لعناصر من قوات الأسد، ممن أعدموا ميدانياً على يد تنظيم “داعش”.

وأفادت شبكة “عين الفرات” المحليّة بأنَّ فريقاً تابعاً لمنظّمة “الهلال الأحمر السوري” حضرَ إلى قرية أبو حنايا حيث عثروا على 4 جثث، تمَّ نقلها إلى مستشفى حمص العسكري.

وأضافت الشبكة أنَّ الجثث تمَّ انتشالها وسطَ صمتٍ من إعلام نظام الأسد، لا سيما وأنَّهم عناصر تابعون للحرس الجمهوري، بحسب الفحوصات الأولية لبقايا اللباس الذي كان على أجسادهم.

وأشارت الشبكة إلى أنَّ هذه الحادثة مشابهة لما حصل في شهر أيار الماضي، حيث عثرت قوات الأسد على مقبرة جماعية شمالي بلدة العامرية بريف تدمر شرقي حمص، تضمُّ جثثاً لعناصر عسكريين قُتلوا إبان سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة.

وكثرَ خلال الفترة الماضية العثورُ على مقابر جماعية في البادية السورية، وذلك بعد خروج تنظيم “داعش” وسيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية على المنطقة.