قواتُ الأسدِ تكثّفُ قصفَها على ريفي إدلبَ وحماةَ، والفصائلُ الثوريةُ تردُّ

صعّدت قواتُ الأسد والميليشيات الموالية لها قصفَها على المناطق المحرّرة بريفي إدلبَ الجنوبي وحماة الشمالي الغربي، في حين ردَّت فصائلُ الثورة السورية واستهدفت مواقعَ قوات الأسد غربي حماة.

وأفاد مراسلُ شبكةِ المحرّر بأنَّ قواتِ الأسد قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وبشكلٍ مكثّفٍ صباحَ اليوم الاثنين 8 آب، قرى وبلدات “سان، وجدرايا، والبدرية، وأنب، والموزرة، والصحن” جنوبي إدلب، ما خلّف أضراراً مادية في ممتلكاتِ المدنيين الخاصة، والعامة دون وقوعِ أضرار بشرية.

وفي منطقة سهلِ الغاب بريف حماة، أوضح مراسلُ الشبكة أنَّ قوات الأسد قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات وقرى “العنكاوي، والزقوم، والجلقة، والقاهرة، والدقماق، واللج، وقليدين”، واقتصرت الأضرارُ على المادية.

وردّاً على تصعيدِ قوات الأسد، استهدفت الفصائلُ الثورية بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مواقعَ قوات الأسد في “جورين والبحصة والمشاريع و طنجرة والحاكورة” بريف حماة الغربي، ما أدّى لمقتل وجرحِ عددٍ من قوات الأسد وميليشياته واحتراقِ آلية عسكرية.

وتزامن قصفُ قواتِ الأسد والميليشيات المساندة له على أرياف إدلب وحماة مع تحليقٍ مكثّفٍ لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواءِ المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى